|
نعم..إنها دعوة أدعوكم إليها على طبقٍمُذهّب مائدتهُ الفِكر ومساحتهُ التأمل.(عفواً يمنعُ القراءةُ بالعين)دعونا نفكر قليلاً في صمتٍ مسموع, وخيالٍ مسجوع.وننظر لنرى ماننظر إليه فقد قيل أن الصمت كلام.نعم.. هل سمعتم أن الصمت يكونُ أحياناً كلام..!!وهل سمعتم أنهُ ثمّة أشخاصٍ يستطيعون أن يقرأون صمتكـ...!!إذا.. ماعلينا إلا أن ننظر لنرى مانظرنا إليهثم لنخبر أنفسنا هل نحنُ نسمع أم نقرأ..!!عذراً أيها السادة..فثمّة أشياءٍ تحتاجُ إلى تفسير فاستخدمواقواميس الحياة ودعوا عنكم قواميس العيشُ في الحياة..///\\\\/// ؛؛؛ ///\\\\///دعونا نختلي في كوخٍ صغير..كوخ ليس لهُ أبواب ولا توجد به نوافذدعونا لا نتنفس ولنحاول أن نعيشَ بدونهواء فقد يوجد بداخلنا كمياتٌكبيرة من الهواء لنحاول أن نستفيد منها..!!هواء..!!نعم ياقارئ الكلمات يوجد بداخلناهواء ولكن نريد أن نكتشف الفرقَ بينَ الحقيقةِ والخيال..!!حقيقة..!!نعم ياسامع الحقيقة التي تتجاهلها وتستجهلهاهل فعلاً هواء العشق يُغني عن الهواء الطبيعي الذي نتنفسه..!!فقد سمعتُ ذات يوم بعاشقٍ يقول لمعشوقته إننيلا أستطيع أن أستغني عن هواء عشقك لأنني لازلتُ أتنفسه..إذا.. ماعليك إلا تختبر نفسك التي ضحكتعليك مراتٍ كثيرة ولازلتَ أيها المسكين غارقاً في تصديقها..عذراً أيها العاشقين..فلستُ ضدّ الحب والغرام والعشقِ والهيامولا أمقتُ وجودهما والأثر..ولكنني ضد العيشِ لهما فلا تسألوالماذا فقد أتقيئ من السؤال.لأنني ذات مرة كدتُ أتقيئ مما أقرأوأسمعُ عن الحب وقصص الحبعن جرح القلوب,, وموت الوفاء,, والخيانة,, والفراق..ووووأشياء كثيرة كلّها تُسمى في قاموسيأللاحُب..فماذا تُسمّون..!!///\\\\/// ؛؛؛ ///\\\\///دعونا لا نقيّم الأشياء ولكندعونا أيضاً نُقيّم أنفسنا فنحنُ بحاجةٍ إلى أن نعيش..دعونا لا نفكّر بما نحب أن نفكر فيه ولكندعونا نفكر فيما لا نحب أن نفكر فيه..إذاً.. هيّا بنا لننظر ماهي نتائج هذا التفكيرالجديد على أفكارنا..هل قيّمنا ذاتنا أم أننا لازلنا عاجزين عن قول الحقيقة في أنفسنا..لنقترح إقتراحاً يُرضي جميع الأطراف ( العقل وأللاعقل)..هل يستطيع أحد أن يقول لي ماهو لون السماءفي عيوننا,, وماهو لونها في عقولنا..!!سوف أجيب وسوف أختصرُ المسافات بينعقولكم وعيونكم لأقول أن السماءفي عيوننا زرقاء وفي عقولنا خضراء..!!إنهُ من الجنون أن نصدق عقولنا ونكذبعيونناً ولكن من الإيمان أن نصدق قلوبنا ونثق في عقولنا..فما أمامنا من البشر سوى أشكال مجهوله.لونها الخارجي يختلف عن لونها الداخلي.وحقيقةُ الأشياء تكمنُ في صنعها وتقديرها لا في النظر إليها وتصويرها.."رأيتُ قلبي فصدقتُ عقلي, ورأيتُعقلي فكذبتُ عيني" (طموح)عذراً أيها العقلاء..فلم أقل أنكم مجانين, ولكن أحببتُأن أقول أن المجانين راضين بعقولهم, مثلما أنتمراضون عن عقولكم ومقتنعين بأفكاركم.///\\\\/// ؛؛؛ ///\\\\///دعونا لا نجمعُ الحطب ولكندعونا لنُسقطَ الحطب ثم لننحني ونرفعه.دعونا ننحني للأشياء التي سقطت منأعيننا ونرفعها إلى السماءدعونا لا ننحني لكبرياءنا ولكن دعوناننحني لتواضعنا فيكفي أننا بشر.إذاً.. مازالت الأشياءُ ذات قيمة ومازالت الحياةُ جميلةولكن ماذا عن الحطب عندما سقط..!!هل سقطت معهُ معانٍ رائعة وجميلة بداخلنا..!!أم سقطَت معهُ قيَمُنا وكبرياءنا وشموخنا..!!عفواً أيّها الحطب..لم أقصد إسقاطك..ولكن هنالكَ ثُمّة أشياءٍ تحتاجُ إلى إنسانيّتنا,فقد نكونُ مثلُكَ حطب عندما لا نودّ أن نكون.///\\\\/// ؛؛؛ ///\\\\///دعونا لا نبتسم ولكن دعونا لنتباسم.تُرى الفرق بينهما ماذا وجدناه..!!ودعونا لنقطُف وردة ولكن دعونا لا نشمّ رائحتها.تُرى مالفائدة من قطفها إذاً ومالذي جنيْناه..!!عندما نحصُد البذور فإننا نجني وعندمانجني فإننا نجدُ الزرع.وعندما نبتسم فإننا نغرسُ الحياة وعندمانقتلُ الإبتسامة فإننا ندمّر الحياة.ليس أكثر مما يحتاجهُ الضعفاءفي هذه الحياة من الإبتسامة والورود.فهل ننتظر لأن نكونَ ضُعفاء أم نُبادرقبل أن يَغدُرَ بنا الإنتظار فتموت الأزهار.!!عفواً أيتها الحياة.لم أقصد موتك..ولكن هنالكَ ثمّةَ معادلاتٍبحاجةٍ إلى تصحيح قبل أن يفنى حبرُ الورق وتَجفّ سطور الأقلام.مماراق لي , م/ن {.... توقيع ام ياسر ....} | |
|
|