|
:القاء السلام:
لا جدال أن من حق كل زوج أن يغرم بنفسه وأهله وكذلك الزوجة , ولكن المشكله إلى أى حد يكون هذا الغرام وتأثيره على الفكر والكلام , فالصورة المثالية التى يضعها اغلب الرجال في اذهانهم للمرأة هي صورة أمة واخته ومن ثم فهو دائم الربط والمقارنة بما تصنعه زوجته وأمه , فعلى سبيل المثال كل امرأة تصنع الطعام بالطريقة التى تعلمتها أو تدربت عليها في بيت اهلها ومن حق الزوجان يعترض على مذاق الطعام غير الجيد , أو يحس اختلافا ما بينه ما اعتاده واحبه من طعام أمه ..
ومن حقه ان يطالب الزوجة بأن تتعلم فن الاتقان والجودة لكل ما تصنعة من حلويات أو اطعمه وفى هذه الحالة فالمرأة الحمقاء ستصف زوجها بأنه ابن أمه , وما كان يحق له الزواج أصلا, لأن امه دائما فى ذاكرته حية وقوية , ولكن العاقلة ستقول : << سأذهب في بعثه داخلية الي بيت اهلك لأعرف كيف يبدعون في صناعة ما تريده >>. وتبتسم ولا تخجل وتكتب الوصفات وتجربها في بيتها وتعاود السؤال والتجربة حتى تتقن هذا العمل.
ايضا يجب ألا تظهر غضبها أو نفورها من اهل زوجها , أو تقول له :<< كان ألاجدر بك أن تتزوج اختك لا ان تتزوجنى أنا .
فهذا ما تقوله الزوجة الحمقاء , أما العاقلة فتمدح في أخت زوجها لأن الحديث اللطيف عن اهل الزوج المحببين الى نفسه سيجلو الكثير من الصدأ الموجود علي قلب الزوج ويبهجه ويجعله يلمس قرب المشاعر ما بينه وبين زوجته . يؤكد الدكتور رمضان حافظ على انه على كل عروسين جديدين أن يتفقا سويا على قواعد تكتب فى شكل وثيقة أو اتفاق يشمل كل ما يثري الحياة ويوفر المتعة ليحترم كل شريك شريكه ويشعره بقيمته ويقلل مخالفته وسوء معاملاته ويوقع الطرفان على الوثيقة برضاء كامل , وقد تضاف بنود جديدة وتحذف اخري المهم ان يظل النظام قائما والاحترام متواصلا .
{.... توقيع بحر الحنين ....} | |
|
|