التطهير والتنظيف
التطهير هو عملية يقصد بها التخلص من الميكروبات والڤيروسات التى تسبب الأمراض.
ولابد أن يسبق عملية التطهير عملية الغسيل لمساكن الأرانب وأدواتها باستعمال ماءنظيف أو مطهر أو صابون لإزالة المواد العضوية العالقة بها كالبراز والشعر وبقاياالعليقة حيث أن وجود هذه المواد تقلل من كفاءة المطهر .
أ نواع المطهرات وتأثيرها
مركبات الفينول( الفنيك)
تؤثر على البكتيريا المتحوصلة والغيرمتحوصلة والفطريات ولكنها ليست على مستوى جيد بالنسبة للڤيروسات وتستخدم بوضع محلولقوته 5٪ لتطهير الأرضيات ومداخل المزارع.
محلول الكلور( صوديوم هايبوكلوريد %0.5)
ويمكن إستعماله فى تطهير الأدواتوالبطاريات والحوائط والأرضيات وله تأثير فعال فى إزالة رائحة الآمونيا( النشادر) ويجب عند استعماله أن تكون المساكن خالية من الأرانب.
اليــــود
له تأثير ممتاز على الڤيروسات وكذلكالبكتيريا وهو مثالى لتطهير أنابيب المياه وأوانى الشرب والأدوات ومساكن الأرانبويستعمل بتركيز% 2 ويوجد منه البيتادين.
(أ ) العمليات اليومية بمزرعة الأرانب :
تحتاج الأرانب إلي عناية فائقة في التعامل معها . و يجب مراعاة أن عصبية الأم بعد الولادة لايعتبر عيباً بقدر ماهو دليل علي يقظة الأم وزيادة حرصها علي صغارهاوتقل هذه العصبية بمرور الوقت وتألف الأم مع الوضع الجديد - لذلك يراعي توفير جو يسوده الهدوء بمزرعة الأرانب عند إجراء العمليات المختلفة بها مثل فتح أبواب العنبروغلقها وفتح الأقفاص وتناول الأرانب مع تجنب مفاجأة الأرانب لأن ذلك يتسبب فى إزعجها وإثارة عصبيتها وسوف نتناول العمليات اليومية التى تتم فى مزرعة الأرانبوالطريقة الصحيحة لإتمام ذلك .
1 - تهوية ونظافة المزرعة :
يجب التأكد من سلامة التهوية فى العنابر المفتوحة ويتم ذلك عن طريق فتح الشبابيك جزئيا أو كلياً للتحكم فى دخول الهواء بالقدر المطلوب وإن وجد بالعنابر مراوح شفط يتم تشغيل عدد منها أو معظمها حسب الحالة وذلك لتجديد الهواء بكثير حيث يتم تجديد الهواء بالمعدل الذى يسمح بإزالة رائحة الأمونيا ولايسمح بحدوث أى تيارات هوائية بالعنبر لكى لاتحدث للأرانب أى إصابات بأمراض الجهاز التنفسى وفى نفس الوقت يتم إزالة البول والروث وغسيل العنبر وتجفيفه جيداً لعدم إرتفاع نسبة الرطوبة .
ويجب أن نضع فى الإعتبار عند تنظيف أرضيات المزرعة بالماء صيفاً أن يتم تجفيف الأرضية عقب الغسيل لمنع إرتفاع نسبة الرطوبة نتيجة إرتفاع درجات الحرارة مما يؤثرأيضا على عمليات التنفس للأرانب ، فإرتفاع نسبة الرطوبة يزيد من الإحساس بالحرارة كما أن تطهير أرضية العنبر أثناء الغسيل بالمطهرات ( الفنيك ) يزيد من كفاءة عمليات النظافة وتحسين إجراءات الوقاية للأرانب .
2 - تقديم الغذاء :
يتم توزيع الغذاء فى المعالف مرتين يوميا ويجب على القائم بهذه العملية أن يأخذفى الإعتبار أن الكمية التى تقدم للأرنبة الحامل أقل من تلك التى تقدم للأرنبةالمرضعة والكمية التى تقدم للأرنبه التى ترضع أو تعول عدد كبير من الولدة تختلف عن تلك التى تقدم للتى تعول عدد أقل بحيث فى النهاية يكون العلف المقدم كافى للتغذيةوفى نفس الوقت لايتراكم منه كميات زائدة مما يتسبب عن ذلك تعفنها مما يضر بالأرانب ويسبب إمتناعها عن الأكل وفى حالة وضع العليقة الخضراء مثل البرسيم يجب أن يكون نظيفا وقدتم تم حشها فى اليوم السابق لتقديمه ويوضع فوق ظهر البوكسات بكميات مناسبة فالعليقةالخضراء مهمة ولكن يمكن الإستغناء عنها لو ضمنا الحصول على علائق جافة متزنة .
3 - تـداول الأرانـب :
يراعي عدم مسك الأرنب من أذنيه أو أرجله منعاًللإضرار به ، كما يراعى عدم نقل الأرانب عند الفطام من تحت الأم إلى أماكنها باليدولكن يتم ذلك بالإستعانه بسلة خاصة مصنوعة من البلاستيك تستخدم فى نقل الأرانبالكبيرة أو الصغيرة وعند تداول الأرانب أو نقلها يجب مسكها بطريقة صحيحة ففى حالةالأرانب المفطومة تمسك من منطقة الحوض وفى حالة الأرانب الكبيرة يمسك الأرنب من جلدأعلى الكتفين باليد اليمنى بحيث يلتف الإبهام حول أسفل الأذنين ويلتقى بالسبابةالتى تشترك مع باقى الأصابع فى مسك الأرنب من جلد الكتفين ثم يرفع باليد اليسرى منأسفل الظهر .
4 - رعايـة الذكـور :
تفصل الذكور في عيون مستقلة ( كل ذكرفى عين ) إبتداء من عمر ثلاثة شهور - لأن وجودها مع الإناث يجعلها تحاول الوثبعليها قبل إكتمال النضج مما يسبب إرهاق للذكور أو إصابات للإناث وذلك أيضا يجعلالذكر ينصرف عن الأكل لإهتمامه بمحاولة تلقيح الأنثى والتى تحاول هى الإفلات منهورفضه لصغر سنها مما لايعطى لها الفرصة لتناول طعامها أيضا وفى النهاية يضعف كلمنهما ويصاب بالهزال - كما أن وجود الذكور مع بعضها يسبب محاولة الذكور عض بعضهاالبعض من الخصية مما يجعلها غير صالحة لعمليات التربية فيما بعد .
و يجب تقديم العليقة للذكور بالمقننات المحددة حتي لايتسبب قلتها أو زيادتهافيالسمنة الزائدة وتقل مقدرتها علي القيام بعمليات التلقيح .
وعند الاحتفاظ بالذكور للتربية تراعي نسبة الذكور إلي الإناث ذكر لكل أربعة إناثوقد تصل إلي ستة إناث لكل ذكر ويجب شراء ذكور كل فترة 3 - 4 سنوات من مزارع أخرىلتجديد دم القطيع وزيادة حيويته والتغلب على عيوب التربية الداخلية .
ويجب أن نضع في الاعتبار أن تكون الذكور أكبر عمراً من الإناث بحوالي شهر حتىتكون كفاءة التلقيح عالية .
5- رعايـة الإنـاث :
تصل الأنثي إلي مرحلة النضج الجنسي بعد عمر 6 - 5 شهور ووزن 3 – 2.5 كم حسبالسلالة ويقدم لإناث التربية علائق نمو متزنة لكى لاتصاب بالسمنه لأن الأنثىالسمينه عادة لايحدث لها حمل بعد التزاوج وذلك بسبب تكوين كمية من الدهون حولالمبيضين مما يمنع وصول البويضات إلى قناة المبيض وبالتالى لايحدث الحمل ويقال عنهابالتعبير الدارج أنها ( ليست ) ويمكن معرفة الأنثى الناضجة التى يمكن أن تبدأالموسم تناسلياً بفحص الفتحة التناسلية فإذا كانت متورمة قليلاً ذات لون أحمر قانيميل للزرقة ليست ويمكن معرفة الأنثى الناضجة التى يمكن أن تبدأ الموسم تناسليابفحص الفتحة التناسلية فإذا كانت متورمة قليلا ذات لون أحمر قان يميل للزرقة فهذاينبئ برغبة جنسية وعند وضعها للذكر تقف وتقبل التلقيح رافعة ذيلها للذكر وتمكنهللوثب عليها ويتم التلقيح بنجاح.
6- قـص الأظافـر :
نتيجة تربية الأرانب في بطاريات وعدمإستعمال الأرانب لأظافرها فى حفر الأنفاق كما هى فى طبيعتها ونبش الأرض كل هذا يسببنمو زائد لأظافر الأرانب وهذا يسبب إعاقة أو عرقلة لحركة الأرنب- لذا يجب إجراءعملية قص لأظافر الأرانب ويكون القص غير جائر حتي لايصل إلي منطقة الأوعية الدمويةحتى لا يحدوث نزيف أو إلتهابات .
7- ترقيم الأرانب :
يجب ترقيم الأرانب ويتم ذلك عند الفطام حتى يتم معرفة نتاج كل أم وبذلك يستطيعالمربى تمييز الأرانب وحفظ بيانات النسب لها حتي يمكنه اختيار الأرانب التي يتمالإحتفاظ بها والمفاضلة بين حيواناته .
وأفضل طرق الترقيم هي الوشم علي السطح الداخلي للأذن . وأن يتم وشم الذكور فيالأذن اليمني والإناث في الأذن اليسري . ويتم الوشم بتخريم الأذن بآلة الوشمالموضوع بها الأرقام المحددة ببروزات حادة حتى توضع صبغة فى منطقة الثقوب يلتئمعليها الجلد ويصبح الرقم واضحا ويزداد وضوحا كلما كبر حجم الأذن - كما يمكن ترقيمالأرانب بإستخدام الأرقام المعدنية فى الأذن .
8- التسجيـل :
التسجيل من العمليات اليومية التي تتم في مزارع الأرانب وله نظم مختلفة وأغراضشتي ويختلف من نظام إلي آخر ولكنه في النهاية يؤدي إلي معرفة المربي لكفاءة مزرعتهويمكنه من اختيار الأفراد التي يتم الاحتفاظ بها ونظم التسجيل كالآتي :
بطاقة الأنثي :
بطاقة لكل أنثي يسجل بها تاريخ التلقيحورقم الذكر ونتيجة الجس وتاريخ الولادة المتوقع والفعلى وعدد النتاج عند الولادةوعدد الأرانب المفطومة .
بطاقة الذكر :
ويسجل بها تواريخالتلقيح ورقم الأنثيونتيجة الجس وتاريخ الولادة وعدد الأرانب المفطومة ويمكن ذلك من قياس كفاءة الذكر .
سجلات التربية
ويتم فيها تفريغ بيانات كروت الأقفاص( ذكوروإناث) بما يمكن من سهولة الرجوع إليها عند إنتخاب ووضع خطط التربية.
سجلات الرعاية البيطرية
وفيها تحدد الأرانب التى يجبإعطائها أدوية أو لقاحات أو تلك التى تحتاج إلى أدوية خاصة فى العليقة أو مياهالشرب.
سجل النفوق
يوضح به سبب النفوق
سجل البيع
ويوضح به حركة البيع والأسعار لكل منالأرانب والعلف وجميع مستلزمات الإنتاج
(ب ) العمليات التناسلية :
يبدأ موسم التناسل في الأرانب في نهاية الصيف أي أوائل شهر سبتمبر وعندما تكونالإناث في أوزان تتراوح بين 3 -2.5 كجم.
الأرانب حيوانات مستحدثة التبويض أى لايحدث لها تبويض تلقائياً مثلما يحدث فىإناث الأبقار والجاموس والغنم ولكن يتم حدوثه بعد تلقيح أو إثارة الإنثى بنحو عشرساعات . وبالتالى فإنه لايوجد لها دورة شبق بمعنى الكلمة . . . ولكن يرى البعض وجوددورات شبق ( تكون فيها الإناث عندها القابلية للتلقيح أكثر من أى فترة أخرى) . هذهالفترات تتراوح مدتها بين 4- 6 أيام تقبل خلالها الأنثى التلقيح من الذكر.
عملية التلقيح
فى سلالات الأرانب المتوسطة الحجم المستخدمة فىمصر مثل النيوزيلندى والكاليفورنيا لايجب تلقيح الإناث قبل أن تصل إلى عمر 5 - 6شهور حيث يتراوح وزنها فى هذا العمر من 3 - 3.25 كجم . ويقوم المربى أولاً بفحصالأنثى قبل إجراء عملية التلقيح حيث يجب أن تكون بحالة صحية جيدة ولاتعانى من مشاكلتنفسية أو تقرح العرقوب أو النحافة ثم يتم فحص الفتحة التناسلية فإن كانت ممخطةوذات لون وردى غامق دل ذلك على أن عملية التلقيح ستنجح بنسبة 80 - 90٪ . وتتم عمليةالتقليح عادة فى القفص الخاص بالذكر حيث تنقل الأنثى إليه والتى يجب أن تحدث أمامالمربى وتستغرق وقتاً من 2 - 3 دقائق تنتهى بأن ينقلب الذكر على أحد جنبيه وقد يطلقصراخاً أيضاً ، ثم تعاد الأنثى إلى القفص الخاص بها بعد تسجيل تاريخ التلقيح ورقمالذكر الملقح . أما فى حالة رفض الأنثى للتلقيح فإنها تنزوى فى أحد أركان القفص أوتجرى من الذكر ولاتمكنه من القيام بعملية التلقيح . ويمكن فى هذه الحالة أن يقومالمربى بعرضها على ذكر آخر أو إعادة تقديمها إلى الذكر مرة أخرى بعد 24 ساعة وفىحالة رفضها التلقيح تحقن بڤيتامين هـ
( 0.5 سم3 ) تحت الجلد .
ويفضل أن تتم عملية التلقيح فى الصباح الباكر أو فى المساء لتفادى درجة الحرارةالعالية التى تثبط الرغبة الجنسية لكل من الذكر والأنثى خاصة فى فصل الصيف ولايفضلاستخدام الذكور فى التلقيح عقب تناولها الغذاء مباشرة حيث تدخل فى مرحلة خمول تستمرحوالى ساعتين بعد تناول الغذاء وتقل خصوبتها .
تشخيص الحمـل
التأكد من حدوث الحمل ضرورة إقتصادية كبيرةللمربى حتى يتمكن من ضبط وتنسيق برامج الإنتاج عن طريق إعادة تلقيح الإناث الغيرحامل أو تجهيز أماكن الولادة ومستلزماتها للأمهات الحوامل . كذلك يعتبر اختباراًلكفاءة التلقيح وتوفيراً للمدة التى تقضيها الأم وهى فارغة بدون حمل مايزيد مناستهلاك العليقة وإشغال الأقفاص دون إنتاج مقابل.
وتوجد عدة طرق للتأكد من حدوث الحمل إلا أن أهمها وأكثرها كفاءة ودقة هى اختبارالجس الذى يجرى خلال الفترة من 10 - 14 يوماً من التلقيح ويتم بتحسس الأجنةالمتطورة فى قرنى الرحم عن طريق جدار البطن من الخارج بوضع اليد أسفل البطن ثمتمرير أصابع اليد مع الضغط الخفيف على جوانب البطن فيمكن للمربى المتمرن الإحساسبالأجنة ككريات صغيرة على امتداد قرنى الرحم . وينصح بعدم إجراء هذه العملية بعداليوم الـ ٤1 من التلقيح لأن ذلك قد يتسبب فى تلف ونفوق الأجنة كما يصعب على المربىتشخيص الحمل بدقة قبل اليوم العاشر من التلقيح.
إذا ثبت وجود الحمل توضع الأم تحت مستوى غذائى جيد وتغذى تغذية مفتوحة حتى الشبعإلى نهاية فترة الحمل . أما إذا لم يثبت الحمل يجرى عرض الأنثى على الذكر لإعادةتلقيحها فى نفس يوم اختبار الحمل وإذا رفضت التلقيح يتكرر عرضها يومياً على الذكرحتى تقبل التلقيح
فترة الحمل فى الأرانب
فترة الحمل فى الأرانب حوالى 31 يوماً وأحياناً قد تحدث الولادة مبكراً بعداليوم 29 من التلقيح وقد يكون السبب فى ذلك زيادة عدد الخلفة فى البطن أو قد تتأخرحتى اليوم 35 من التلقيح وقد يكون السبب قلة عدد الخلفة فى البطن أو وجود أفرادكبيرة فى الحجم .
تجهيز صندوق الولادة:
يقوم المربى قبل موعد الولادة بفترة من 4 - 5 أيام بتجهيز صناديق الولادة بفرشهابنشارة الخشب أو قش الأرز وتقوم الأم بندف جزء من شعر جسمها ( من البطن وجانبىالفخذ ) وتخلطها بمادة الفرشة لتجهيز المهد الذى سوف يستقبل صغارها . ويجب أن يراعىالمربى أن تكون مادة الفرشة نظيفة وخالية من مخلفات القوارض.
الــولادة
عادة ماتحدث الولادة فى الأرانب دون أن يشعربها المربى لأنها غالباً تحدث أثناء الليل أو فى الصباح الباكر ونادراً ما تحدثالولادة أثناء النهار . ولاتلد أنثى الأرانب كل صغار البطن دفعة واحدة ولكنها تلدالواحد تلو الآخر حيث تلد الأنثى أول صغارها ثم تقوم بتخليصه من الأغشية الجنينيةثم تلعقه لتجففه من السوائل الجنينية والدم حيث تؤدى هذه العملية إلى تنشيط الدورةالدموية للصغار وتنبه عملية التبرز ليتخلص من السوائل الموجودة بالأمعاء ثم تقومالأم بإرضاعه وتكرر هذه العملية مع باقى الصغار حتى تكتمل ولادة كل خلفه البطنوتستغرق هذه العملية من 15 - 10 دقيقة حسب عدد الخلفة المولودة.
بعد إنتهاء الولادة تقوم الأم بندف كمية أخرى من شعر جسمها لتغطى به صغارها ثمتترك الأم صندوق الولادة وتخرج إلى القفص حيث تشرب كمية كبيرة من الماء ثم تستلقىعلى أرضية القفص لتستريح من متاعب الولادة وهى تراقب صغارها .
وتولد صغار الأرانب عارية وأعينها مغلقة إلا أن حيويتها تكون عالية جداً ودائمةالحركة ويبدأ الشعر يغطى جسمها من اليوم الرابع كما تبدأ أعينها فى التفتح إبتداءمن اليوم العاشر وعندما تصل إلى عمر 14 يوم تبدأ فى الخروج من صندوق الولادة ،وابتداء من اليوم 21 تبدأ الصغار فى تناول كميات من العلف بالإضافة إلى ماترضعه منلبن الأم
فحص الخلفة بعد الولادة
يقوم المربى بفحص الخلفة فى صباح اليوم التالى بعد الولادة بحذر شديد وبعد غلقالفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة ويقوم بإخراج الخلفة الميتة والمشوهةأو مخلفات الولادة التى لم تتخلص منها الأم . كما يقوم المربى أيضاً بفحص الأم وفحصحلماتها للتأكد من أنها ترضع صغارها خاصة عند أول ولادة للأم وإذا لم ترضع الصغارفإن الخلفة تبدو غير ممتلئة المعدة والجلد عند البطن منكمش.
يقوم المربى بعد ذلك بتسجيل بياناتهذه الولادة من عدد الصغار الكلى وعدد الحى والميت والمشوه منها وحالة الأم حيثتمكنه هذه البيانات من الحكم على كفاء ة هذه الأم.
التبنـى
من العمليات الفنية والمقصود بها هوأن تقوم أنثى برعاية وإرضاع صغاراً غير أبنائها يكون قد تم ولادتها فى نفس الوقتتقريباً. ويجرى التبنى فى الحالات الآتية:
الأمهات التى تلد عدد كبير من الصغار يزيد عن ثمانية
نفوق الأم بعد الولادة
إصابة الأمهات بعد الولادة بأحد الأمراض التى تجعلها غير قادة على رعاية وإرضاعالولدة مثل التهاب الضرع أو التهاب الرحم
هجر الأم لخلفتها
عدم قيام الأم بإرضاع صغارها وقد يكون نتيجة عدم تطور الغدد اللبنية لصغر عمرالأم
الأمهات التى تلد عدداً صغيراً من الخلفة( 1 - 3) حيث تلقح الأنثى فى نفس يومالولادة وتوجه للحمل مرة أخرى حيث يستفاد منها فى إنتاج بطن أخرى.
وتختار الأمهات البديلة الهادئة الطباع والتى تكون ولدت عدد من الصغار لايقل عن 5 - 6 أفراد وتتم العملية بوضع الصغار التى يجرى لها عملية التبنى مع صغار الأمالبديلة بعد عزل الأم عن طريق غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادةلفترة 3- 4 ساعات حتى تكتسب رائحة العش ولاترفضهم الأم البديلة . ويمكن أيضاً عنطريق تعطيل حاسة الشم عند الأم البديلة بواسطة دعك أنفها بأى مادة مثل زيت الكافورأو الڤانيليا أو الكولونيا ولايهم هنا لون الصغار حيث أن الأم لن تميزهم إلا بحاسةالشم فقط . ويراعى عدم تبنى أكثر من ثلاثة صغار للأم الواحدة وأيضاً تجانس حجمالصغار مع حجم صغار الأم البديلة . ويفضل إجراء عملية التبنى خلال الأسبوع الأول منالولادة لأن عدم تنبيه إنتاج اللبن بواسطة الرضاعة يؤدى إلى نقص إنتاج اللبنتدريجياً فلا تستطيع الأم استيعاب الأعداد الزائدة من الصغار.
ويجدر الإشارة إلى أنه كلما كانت هناكأعداد كبيرة من الإناث التى يتم تلقيحها فى فترات متقاربة كلما ساعد ذلك المربى علىالقيام بعملية التبنى بكفاءة حيث تزداد فرصة وجود أمهات بديلة.
الحمـل الكـاذب
إذا حدث تنبيه للأنثى بالدرجة التى تكفى لإحداث التبويض كأن تثار الأنثى بأنثىأخرى أو تلقح بذكر عقيم يحدث ما يسمى بالحمل الكاذب حيث تسلك الأنثى مسلك الأنثىالحامل وتبدأ فى ندف الشعر من جسمها وتقوم بتجهيز عش الولادة بعد 16 يوماً منالتلقيح ويستدل من ذلك على أن الحمل كاذب وليس حملاً حقيقياً وفى هذه الحالة يمكنتلقيح الأنثى فوراً ويحدث الحمل بنسبة كبيرة .
الرضاعة وإنتاج اللبن فى الأرانب
تقوم الأم بإرضاع صغارها مرة واحدة كل 24 ساعة وتقوم بعملية الرضاعة بعد منتصف الليل أو فى الصباح الباكر بمتوسط 3 دقائقفى المرة الواحدة وتؤدى هذه العملية وهى واقفة.
ويقدر إنتاج الأنثى من اللبن بحوالى 30 - 50 جم فى اليومين الأولين بعد الولادة ثم يزيد حى يصل إلى 200- 250 جم عندنهاية الأسبوع الثالث من الولادة.
ويعتبر لبن الأرانب من أغنى الألبان فى مكوناته مقارنة بلبن الحيوانات الأخري . ويحتوي لبن أمهات الأرانب على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 13٪ وهذه النسبةتعادل أربعة أضعاف مثيلتها فى لبن الأبقار ويحتوى كذلك على 10٪ دهن . ونتيجة لتلكالمكونات العالية فى لبن الأرانب يمكن الحصول على معدل نمو سريع لصغار الأرانبمقارنة بالحيوانات الأخرى حيث وجد أن كل 2.5 جم لبن تعطى جراماً واحداً نمو ممايتطلب تزويد الأمهات المرضعة بعلائق وتغذية متزنة لإنتاج تلك المكونات العالية فىاللبن
إعادة تلقيح الأم بعد الولادة:
تكون الخصوبة عالية جداً فى إناث الأرانب عقب الولادة بعدة ساعات وتقل تدريجياًحتى تصل أدناها بعد 21 يوم من الولادة ثم تأخذ فى الارتفاع التدريجى من جديد . لذافإن تلقيح الأنثى ثانى يوم بعد الولادة يعطى أعلى نسبة حمل إلا أن اتباع هذاالأسلوب بدون أى اعتبارات أخرى يؤدى إلى الإجهاد الشديد للأم وتعرضها للضعف والهزالوقد يؤدى بحياتها نتيجة تكرار الحمل والولادة.
لذلك يلجأ المربى إلى وضعبرنامج لإعادة تلقيح الأمهات بعد الولادة على أساس عدد الصغار التى ترعاها الأمكالآتى
الأمهات التى تلد ثلاثة صغار فأقل تلقح فى خلال 48 ساعة بعد الولادة. ويتم فطامصغارها قبل اليوم 28 من الولادة حتى تتاح الفرصة للأم للاستعداد للولادة التالية
الأمهات التى تلد من 4- 7 صغار تلقح بعد 6 أيام من الولادة
الأمهات تلد ثمانية صغار فأكثر تلقح بعد فطام صغارها حفاظاً على صحة الأموحيوية النتاج
الأمهات التى تلد خلفة ميتة أو أن تموت خلفتها بعد الولادة بفترة قصيرة تلقح فىاليوم التالى بعد الولادة
حالات الإجهاض تترك للراحة 3 أيام ثم تعرض الأم للتلقيح
وبعض المربين يتبعوا نظاماً آخر لتلقيح الإناث بعد الولادة حيث يتم تلقيحالأمهات فى نفس يوم الولادة لبطنين متتاليتين وفى المرة الثالثة تترك الأنثى دونتلقيح حتى يتم فطام صغارها لإعطاء فرصة للراحة واستعادة حيويتها ثم تلقح . . . وهكذا .
والهدف من وضع هذه البرامج هو الحصولعلى أكبر عدد من البطون من الأم فى السنة حتى تكون التربية اقتصادية.
وهنا يجب ملاحظة أن نظام الإنتاجالجيد هو الذى يمكن الأمهات من أن تنتج عدداً كبيراً من الصغار ذات الحيوية الجيدةعند الفطام وليس فقط عند الميلاد.
فطـام الخلفـة
يتم فطام الصغار المولودة عندما يصل عمرها من 28 – 35 يوماً حيث تقل كمية اللبن التى تنتجها الأم خاصة إذا كانت حاملاً كما أنالصغار فى هذا العمر تكون قد تعودت على تناول الغذاء الموجود فى معلفة الأموبالتالى فإنها تكون مستعدة للتغذية على العلف فقط بالإضافة إلى أنها تستفيد منهبدرجة أكبر مما لو غذيت الأم على هذا العلف مباشرة ثم تحوله فى جسمها إلى لبن ترضعهلهذه الصغار.
وقد يحدث للأرانب الصغيرة حديثة الفطام مايسمى بصدمة الفطام نتيجة إبعادها عنأمها وعن المكان التى تعودت عليه . لذا يفضل نقل الأم إلى قفص آخر حيث أنها أكثرتحملاً من النتاج المفطوم لصدمة ترك القفص إلى قفص آخر .
ويجب أن يتأكد المربى من أن الأرانب المفطومة قد تعلمت كيف تشرب من الحلمات أوالنبل المخصصة للشرب وإذا لم تتناول الأرانب حديثة الفطام الغذاء المقدم لها دل ذلكعلى أنها لم تتناول مياه الشرب وعلى المربى فى هذه الحالة أن يقوم بفك صمام حلماتالشرب قليلاً حتى ينساب الماء منها على شكل قطرات وبذلك تستدل الأرانب حديثة الفطامعلى الماء.
ويفضل تحديد كمية الغذاء التى تقدم إلى الأرانب خلال الأسبوع الأول من الفطام ( حوالى 50 جم / اليوم ) ثم تزداد تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الثانى لتجنب مشاكلالإسهال فى النتاج عقب الفطام كما ينصح بعدم تقديم البرسيم أو العليقة الخضراءالأسبوع الأول بعد الفطام.
تمييز الجنس( التجنيس(
يتم تجنيس الأرانب الصغيرة عند الفطامحيث يمكن هذا المربى من الوفاء بإحتياجاته من حيث توفير الأرانب المباعه سلالاتوالمعدة لقطيع الإحلال وأرانب التسمين.
وتجرى هذه العملية بمسك الأرانب على راحة اليد بحيث يكون فى وضع مقلوب ( أىالرأس إلى الأسفل ) ويبعد الذيل إلى الخلف بواسطة الإبهام ويضغط برفق على الفتحهالتناسلية حتى يظهر الغشاء المخاطى المحمر والذى يكون مايشبه الدائره فى الذكورومايشبه الشق الطولى فى الإناث.
ترقيم الأرانب
إذا ربى عدد كبير من الأرانب أو ربى قطيع لإنتاج السلالات فمن الضرورى أن يكونهناك وسيلة للتمييز بين الأفراد حتى يتمكن المربى من تسجيل نسب الحيوانات للرجوعإلى السجلات عند إنتخاب قطيع الإستبدال . وأفضل طريقة لترقيم الأرانب هى طريقةالوشم حيث يجرى وشم رقم وحرف على السطح الداخلى للأذن ويستخدم لهذه العملية ألة وشميدوية وعادة مايتم وشم الإناث فى الأذن اليمنى والذكور فى الأذن اليسرى ، أو أن يتمترقيم الإناث بأرقام زوجية وترقيم الذكور بأرقام فردية لسهولة التمييز بين الجنسين، وتجرى عملية الوشم بتنظيف الأذن من الداخل بمطهر مثل الكحول ثم يخرم السطحالداخلى للأذن بألة الوشم ثم يوضع حبر الوشم على هذه الثقوب فى الحال.
وقد يجرى ترقيم الأرانب بإستخدام نمر معدنية أو من البلاستيك وهذه الطريقة غيرمفضله لأن النمر قد تسبب إلتهاب الأذن أو قد يجذبها الأرنب فتسقط ويصبح الأرنبمجهول ويصعب تحديد رقمه وتمييزه خاصة مع وجود حالات أخرى بدون نمر .