|
سورة الكهف هى من السور المكية , وهي إحدى السور الخمس التي بدأت ب (( الحمد لله )) وهذه السور هي الفاتحة , الأنعام , الكهف , سبأ, فاطر وكلها تبدأ بتمجيد الله جل وعلا وتقديسه والاعتراف له بالعظمة والكبرياء والجلال والإكرام فضل قراءة سورة الكـهف يــوم الجمــعه ؛؛ وذكر ماجاء في فضل العشر الآيات من أولها وآخرها وأنها عصمة من الدجال جاء في مسند الإمام أحمد : عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول : قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال " اقرأ فلان فإنها السكينة تنزل عند القرآن أو تنزلت للقرآن " أخرجاه في الصحيحين من حديث شعبة به وهذا الرجل الذي كان يتلوها هو أسيد بن الحضير .
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف . عصم من الدجال " رواه مسلم ========= عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " ورواه مسلم أيضا عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورا من قدمه إلى رأسه ومن قرأها كلها كانت له نورا ما بين السماء والأرض " انفرد به أحمد عن قيس بن عباد عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين " أخرجه الحاكم ثم قال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه تعرضت سورة الكهف لثلاث قصص من روائع قصص القراّن , في سبيل تقرير أهدافها الأساسية لتثبيت العقيدة , والإيمان بعظمة ذي الجلال .......
[size=25]**أما الأولى : فهي قصة (( أصحاب الكهف )) وهي قصة التضحية بالنفس في سبيل العقيدة , وهم الفتية المؤمنون الذين خرجوا من بلادهم فراراً بدينهم , ولجأوا إلى غار في الجبل , ثم مكثوا فيه نياماً ثلاثمائة وتسع سنين , ثم بعثهم الله بعد تلك المدة الطويلة ** والقصة الثانية : قصة موسى مع الخضر , وهي قصة التواضع في سبيل طلب العلم , وما جرى من الأخبار الغيبية التي أطلع الله عليها ذلك العبد الصالح ((خضر )) ولم يعرفها موسى عليه السلام حتى اعلمه بها الخضر كقصة السفينة , وحادثة قتل الغلام , وبناء الجدار **والقصة الثالثة : قصة ذي القرنين , وهو ملك مكن الله تعالى له بالتقوى والعدل أن يبسط سلطانه على المعمورة , وأن يملك مشارق الأرض ومغاربها , وما كان من امره في بناء السد العظيم وكما استخدمت السورة في سبيل هدفها هذه القصص الثلاث , استخدمت أمثلة واقعية ثلاثة , لبيان أن الحق لا يرتبط بكثرة المال والسلطان وإنما هو مرتبط بالعقيدة . المثل الأول : للغنى المزهو بماله , والفقير المعتز بعقيدته وإيمانه في قصة أصحاب الجنتين المثل الثانى : للحياة الدنيا وما يلحقها من فناء وزوال المثل الثالث : مثل التكبر والغرور مصوراً في حادثة امتناع إبليس عن السجود لأدم , وما ناله من الطرد والحرمان وكل هذه القصص بقصد العظة والاعتبار , وسوف نتدارس السورة معاً بتفسير الأيات مع الحفظ إن شاء الله سوف نحفظ سوياً كل يوم خمس أيات مع دراسة التفسير لهذه الأيات إن شاء الله والتسميع يومى كتابياً في أى وقت مناسب سمعى الأيات وربنا يتقبل منا إن شاء الله ويثبت القراّن في صدورنا جميعاً إن شاء الله
[/size] {.... توقيع زينب حيدرا ....} | |
|
|