لا تنسى زيارة قناتنا الاشتراك
وتفعيل الجرس
|
| |
| |
|
| | |
|
في هذا الملف سنتم وضع كل ماله علاقة بالطهي بشرط ان يكون صحي بمعنى سيتم ادراج :
* طرق الطهي الصحية. * الاواني الصحية. * اكلات قليلة السعرات لراغبي الرشاقة و خصوصا الاكلات اللي متعودين عليها و لكن بطرق اكثر صحية. * طرق حفظ الطعام الصحية. * الطرق السليمة لتناول الوجبات.
مع العلم اننا لن نقدم اي وصفات للحمية لان هذا المجال محتاج متخصصين و لكن سنقدم وجبات يمكن تناولها الاشخاص اللذين لديهم نظام غذائي و يستطيعون الاستفادة من هذه الوصفات ارجو ان افيدكم
وسابدأ اول مشاركة بموضوع قراته عن الاواني المنزلية المستعملة في الطهي و اضرارها.
من أنواع الأواني المستخدمة في المطبخ هي :
1- الأوانـي الفخــــاريـــة منذ زمن بعيد شاع استعمال الخزف الصيني (الفخار) نسبة إلى موطنه الأصلي في الصين في تحضير أطباق تحضير الطعام وتقديمه، وهو يتركب من زجاج يقاوم الاحتكاك والتآكل بالأحماض والحرارة، ويسهل تنظيفه بالماء والصابون أو بالمنظفات الصناعية، ولا يحتفظ برائحة الطعام بعد استخدامه، ويتحمل درجات حرارة مرتفعة نسبيًا خلال عمليات الطبخ داخل الفرن، ويفضل بعض الناس كما في جمهورية مصر العربية استعمال آنية مصنوعة من الخزف في طبخ بعض أطباق الطعام داخل فرن الغاز أو غيره، فهو يكسبها نكهة خاصة مستحبة، وتصقل سطوح هذه الأواني الفخارية حتى تصبح ناعمة الملمس، وقد توضع عليها زخارف زينة لجعلها جذابة المظهر مكونة من أصباغ كيماوية تحتوي على نسب مرتفعة من عنصر الرصاص وغيره، وهي ضارة بالصحة عندما تذوب وتلوث الطعام، كما يوجد عنصر الكادميوم السام في المركبات الملونة بالأصباغ الصفراء والحمراء والبرتقالية المستخدمة في تزيين الأواني الخزفية رديئة الصنع، وتذكر التشريعات الصحية في بعض دول العالم الحدود القصوى المسموح وجودها من العناصر السامة كالرصاص والكادميوم في الأواني الخزفية التي تستخدم في عمليات الطبخ. 2- الأواني المجلفنـة كما عرفت أواني الطبخ المجلفنة، وتسمى أواني الشينكو في سورية، وهي مصنوعة من معدن الزنك المغطى كهربيًا بطبقة من دهان خاص يقاوم تأثير مكونات الطعام ودرجات حرارة التسخين، لكنه لا يتحمل التعرض للصدمات الشديدة وعمليات الخدش بالأدوات الحادة، فتنفصل أجزاء منه على شكل قطع تلوث الطعام فيسهل ذلك تفاعل الأحماض العضوية الموجودة في الطعام مع الزنك، فيتلوث الطعام بنواتجها، وينصح عدم تسخين الأواني المجلفنة على درجات حرارة شديدة على اللهب المباشر أو داخل الفرن دون وجود طعام أو زيت فيها خوفًا من تحلل طبقة الدهان فيهاوتصاعد أبخرته وتلويثه الطعام فيها. كما يفضل الامتناع عن استعمال الأواني المجلفنة التي حدث تقشر أو تكسر في طبقة الدهان فيها لأنه يسهل تسرب عنصر الزنك منها إلى الطعام نتيجة وجود أحماض عضوية في الأغذية كبعض الفواكه مثل التفاح والحصرم (العنب قبل نضجه) والفراولة، والخضراوات كالسبانخ، والبندورة، ويؤدي التلوث الغذائي بهذا العنصر إلى شكوى المصاب من مغص حاد في البطن وأحيانًا حدوث القيء أو الإسهال أو الاثنين معًا، وتظهر هذه الأعراض الصحية بسرعة قد تكون بعد دقائق قليلة من امتصاص كمية كبيرة من الزنك في الأمعاء، ويكون الشفاء عادة من هذه الأعراض الصحية سريعًا، بعد زوال العامل المسبب لها، وبشكل عام لا تفضل ربات البيوت استعمال هذا النوع من أواني الطبخ لعدم قدرتها على تحمل الصدمات خلال عمليات غسيلها أو عند سقوطها على الأرض، وسهولة خدش طبقة دهانها بأي أداة معدنية حادة كسكين أو ملعقة أو شوكة. 3- الأواني الحديدية
شاع قديمًا استخدام الأواني المصنوعة من الحديد في تحضير وطبخ بعض أطباق الطعام، وما زال بعض سكان الريف يستعمل النوع المطلي منها، والحديد هو فلز موصل جيد للحرارة، لذا شاع استعمال الأواني المصنوعة منه في عمليات الطبخ والخبيز والقلي لرخص ثمنه. وتحتاج أواني الطبخ الحديدية باستمرار إلى عمليات الغسيل بمواد تنظيف ثم تجفيفها كليًا باستمرار لتجنب ظهور الصدأ على سطحها، ويجب استعمال هذه الأواني وهي جافة ونظيفة وخالية من الصدأ الذي يتركب من أكسيد الحديد فيلوث الطعام المحضر فيها. ثم يأخذ طريقه إلى جسم الإنسان، كما انتشر استعمال قدور القلي المصنوعة من الحديد المطلي جوفها بالكروم في تحضير الطعام وبشكل خاص في عمليات القلي. 4- الأواني النحــاسيـة
النحاس هو أفضل المعادن توصيلاً للحرارة، لذا يفضل مشاهير الطهاة استعمال الأواني النحاسية في عمليات الطبخ خصوصًا عند رغبتهم في توزيع الحرارة بشكل منتظم في جميع أجزاء الطعام المراد تحضيره فيها، وشاع قديمًا استعمال أواني النحاس المطلي بالقصدير، وكان يكرر مستعملوه طلي سطوحها الداخلية بالقصدير كلما زالت منه، وتتكون طبقة أكسيد النحاس عند تعرض النحاس للرطوبة وهو مركب سام مثل فلز النحاس، وتتفاعل بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين «ج» المتوفر في الكثير من الخضراوات والفواكه، مثل عصير البندورة مع عنصر النحاس الذي شاع قديمًا استعماله في أواني الطبخ ما زال يستخدم في بعض المناطق الريفية في العالم العربي وغيره. وظهرت حديثًا في الأسواق أواني طبخ نحاسية غطي سطحها الداخلي بطبقة من فلز يقاوم تأثير الأحماض لمنع تلامس الطعام بالنحاس وتلوث الطعام به وما يسببه من حالة التسمم به، ويفيد هذا النوع من الأواني في توزيع الحرارة بشكل أفضل في الطعام المحضر فيها، وينصح بعدم استخدام أدوات حادة في تنظيف هذه الأواني. لتجنب حدوث خدوش فيها، وبلا شك يحذر من استعمال أواني النحاس غير المطلية بالقصدير أو سواه في طبخ الطعام لأضرارها على صحة مستعمليها.....
5- أوانـي الألومينيـــوم
يغيب عن أذهان الكثير من الناس أضرار استعمال الأدوات المنزلية المصنوعة من الألومينيوم التقليدي في عمليات طبخ الأغذية المحتوية على أحماض عضوية أو مركبات لها تأثيرات قلوية أو التي تضاف إليها لأغراض مختلفة مثل تحسين مذاقها أو قوامها، أو للإسراع في عملية طبخها أو غير ذلك، وهي تسبب ذوبان عنصر الألومينيوم من أواني الطبخ وتكوين رواسب بيضاء تلوث الطعام الموجود فيها، ويتوقف معدل ذوبان هذا المعدن على رقم الحموضة (PH) لمكونات الطعام ودرجة الحرارة المستخدمة في عمليات الطبخ وطول مدتها.
ويتفاعل الألومينيوم مع الأحماض مثل حمض الستريك (حمض الليمون) الموجود في عصائر الفواكه الحمضية والخضراوات كالليمون والرمان والبندورة والحصرم، المستخدمة في تحضير أطباق الطعام، كما يتفاعل هذا الفلز مع كربونات الصوديوم أو بيكربونات الصوديوم أو مسحوق الخبيز (بيكنج بودر) المحتوي عليها، وهي ذات تأثيرات قلوية تؤدي إلى ذوبان جزء من الألومينيوم في أواني الطبخ خصوصًا مع ارتفاع حرارة التسخين في أثناء عمليات الطبخ التي تساعد على زيادة سرعة حدوث ذلك، كما يؤدي نقص حجم الماء في أثناء عملية الطبخ نتيجة تحوله إلى بخار إلى زيادة تركيز الألومينيوم في الطعام قد تصل إلى عدة مرات.
وهذا يعني خطورة تحضير مركزات عصير البندورة، مثل صلصة (دبس) البندورة، وكذلك دبس الرمان في أوان مصنوعة من الألومينيوم كما هو معروف لدى العامة في سورية، سواء بالتسخين بالحرارة المباشرة لموقد الغاز أو بحرارة أشعة الشمس خلال فصل الصيف تفاديًا لإذابة هذا العنصر فيها وتلويثه هذه الأغذية بهذا العنصر، ويؤدي دخول كميات كبيرة من الألومينيوم إلى جسم الإنسان إلى تجمعه في عظامه وجهازه العصبي، واكتشف العلماء ارتفاع تركيز هذا العنصر في ضحايا مرض الزهيمر الذي يسبب تلفًا في جهازهم العصبي، لذا عزا بعضهم حدوث ذلك نتيجة دخول كميات كبيرة من الألومينيوم إلى جسم المريض، لكن ما زالت أسباب حدوثه غير معروفة بدقة، كما تستعمل الأواني المصنوعة من الألومينيوم المطلية أحيانًا بطبقة من التيفلون لمنع التصاق بعض مكونات الأغذية بجدارها، أو يعالج بطرق خاصة ليصبح أكثر قوة وصلابة ومقاومة لتأثير الأحماض.
6- أواني الألومينيوم المحسّن
ظهرت حديثًا في الأسواق بالعالم أواني طبخ جديدة يكون لونها رماديًا داكنًا وهي مصنوعة من سبيكة معدنية تحتوي أساسًا على عنصر الألومينيوم، وعوملت بطريقة تزيد صلابتها، وغطي سطحها بطبقة من أكسيد الألومينيوم بواسطة عملية التحليل الكهربائي، ويتصف معدنها بأنه أشد صلابة نحو مرتين من الصلب الذي لا يصدأ (ستانلس ستيل) وهو يوصل الحرارة أسرع بـ28مرة من الزجاج ويصعب خدشه ولا يتأثر بالأحماض والقلويات التي قد توجد في الأغذية أو تضاف إليها في أثناء عمليات تحضيرها، ويتصف فلز الألمنيوم بأنه موصل ممتاز للحرارة فأدى إلى انتشار استخدامه في صناعة هذا النوع من أواني الطبخ.
وتنتشر حرارة التسخين بسرعة من قعر هذه الأواني إلى أعلاها وجوانبها وعبر غطائها فتحيط حرارة التسخين بكامل أجزاء الطعام الموجود فيها، ونجحت بعض شركات صناعة أواني الطبخ العالمية في معالجة معدن الألمنيوم، وحافظت فيه على صفاته الجيدة في توصيلة الحراري وأحدثت تغيرات فيه، وسميت عملية الطلاء بأكسيد الألومينيوم، لهذا النوع من الأواني المنزلية Anodization، وهي تشمل سلسلة من العمليات التصنيعية ومنها غمر معدن الألومينيوم العادي في حمامات كيمو كهربائية تؤدي إلى طلاء سطحه بطبقة من أكسيد الألومينيوم الذي لا يتفاعل مع الأحماض والقلويات التي قد توجد في الأغذية فلا يتلوث الطعام بفلز الألومينيوم، كما تفيد هذه الطبقة في زيادة صلابة معدن الألومنيوم فتصبح هذه الأواني المنزليةأكثر مقاومة للخدش ولا يلتصق بها الطعام ويكون سطحها أملس ويسهل تنظيفها.
7- أواني التيفلـــون
التيفلون أو التيفال -كما يسميه عامة الناس -هو اسم تجاري لمركب بوليمري يسمى عديد رباعي فلوروايثلين، وينتشر استخدامه في صناعة أواني القلي والطبخ التي لا تلتصق بها الأغذية وغيرها، وهو يتركب رئيسًا من سلسلة من ذرات الفحم مثل غيره من البوليمرات -الجزيئات المتجمعة مع بعضها -، والتيفلون هو عبارة عن سلسلة محاطة كليًا بذرات عنصر الفلور، وتكون الرابطة الكيماوية في هذا المركب بين ذرة الفحم وعنصر الفلور قوية جدًا، وتقوم ذرات الفلور بتكوين حجاب واقٍ لسلسلة ذرات الفحم في جزيئاته، ويوفر التركيب لمميز لمركب التيفلون خواص كيماوية وطبيعية فريدة له بالإضافة إلى صفة الانزلاق الشديد لسطحه ونعومة ملمسه، وهو مركب كيماوي خامل ضد تأثير معظم الكيماويات المعروفة كالأحماض والقلويات عند ملامستها له، وغير سام للإنسان عند دخول كميات صغيرة منه بشكل عفوي إلى الجهاز الهضمي للإنسان نتيجة تكسره أو تقشره في أواني الطبخ بفعل سوء استخدامها. وتكون أواني التيفال رديئة الصنع مغطاة بطبقة رقيقة من التيفلون ولا يلتصق بقوة بمعدنها فيسهل تكسره وانفصال أجزاء منه تلوث الطعام الذي يحضر فيها. وتتصف أواني التيفلون المستخدمة في عمليات الطبخ والقلي بسهولة تنظيفها، وعدم التصاق الطعام بسطوحها كالأرز والخضراوات المحضرة فيها، ولا تحتاج هذه الأواني إلى وجود الزيت وحتى القليل منه فيها لمنع التصاق الطعام بجدرانها، وصرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية F.D.A باستعمال أواني التيفلون في عمليات الطبخ بأنواعه وشاع استعمالها، لكن قد يحدث تقشر وخدوش في سطوح هذه الأواني نتيجة استعمال أدوات حادة في تقليب وتحريك الطعام فيها، أو نتيجة رداءة صناعة هذه الأواني، لذا ينصح باستعمال ملاعق خشبية أو بلاستيكية في عمليات الطبخ داخل هذه الأواني، وضرورة تنظيفها بعد استعمالها بإسفنج ناعم في وجود الصابون أو المنظف الصناعي مع توفر حجم كافٍ من الماء. وحذرت مجموعة العمل البيئية في الولايات المتحدة من استعمال أواني التيفال في عمليات القلي على اللهب المباشر لاحتراق الغاز، فقد تصل درجة الحرارة خلالها إلى حوالي 700 فرنهيت (حوالي 350 مئوية ) خلال 3إلى5 دقائق وهي أقل من الزمن الذي تدعيه شركة دو بونت المنتجة لنوع شهير من هذه الأواني ويسمى تيفال، ويتصاعد في أثناء عمليات التسخين لمركب التيفلون في أواني الطبخ المحتوية عليه على نار شديدة خصوصًا عند خلوها من الأغذية إلى انطلاق غازات سامة ومركبات كيماوية لها تأثيرات سامة تلوث الهواء نتيجة احتراق وتكسر جزيئاته يؤدي استنشاقها إلى حدوث أعراض صحية تشبه مرض إنفلونزا الطيور. والحقيقة أن عمليات الطبخ العادية لا تصل درجة حرارة تسخين التيفلون فيها عادة إلى درجة تحلله وانطلاق مكوناته الكيماوية، وحظرت شركة دو بونت الشهيرة من تسخين هذه الأواني لدرجة حرارة تزيد على 500 فرنهيت أو حوالي 250 مئوية لأنها خطر على صحة الإنسان، لكن يندر لحسن الحظ الوصول خلال عمليات القلي أو الطبخ إلى هذه الحرارة المرتفعة، وإنما تحدث عند نسيان المرأة هذه الأواني خالية من الطعام على لهب النار المباشر فترة طويلة، واكتشف العلماء أضرار استنشاق الغازات المتصاعدة من التسخين الشديد لأواني التيفلون وهي فارغة على صحة الطيور المنزلية فيكون جهازها التنفسي حساسًا لها، وقد تتماثل أضرار استنشاق الإنسان للأبخرة المتصاعدة من مواد التنظيف المنزلية والغازات الناتجة عن شدة تسخين الزيوت في أواني القلي إلى درجة احتراق أجزاء منها. 8- أواني صلب لايصدأ
تتميز أواني الطبخ المصنوعة من الصلب (الفولاذ )الذي لا يصدأ بأنها موصلة جيدة للحرارة وذات صلابة وقوة شديدتين، وهي رخيصة الثمن وتقاوم الصدأ عند تعرضها للماء أو تخزينها دون تجفيفها، ويمكن استعمالها بشكل مستمر فترة طويلة، ويتركب هذا النوع من أواني الطبخ من خليط عدة عناصر معدنية أساسية وهي الحديد والكروم بالإضافة إلى احتوائها على كميات أقل من النيكل، وكذلك عنصرا الموليبديم والتتانيوم اللذان يساعدان على زيادة تحمل معدن هذه الأواني لدرجات الحرارة الشديدة خلال عمليات الطبخ والقلي ومقاومتها للخدش بالأدوات الحادة، وقد تزود بعض هذه الأواني بقاعدة مصنوعة من الألومينيوم أو النحاس تلصق أسفل قعرها لتحسين قدرتها على التوصيل الحراري في أثناء عمليات الطبخ، ويمكن طهي الأغذية المحتوية على أحماض عضوية أو قلويات في هذه الأواني فهي تقاوم تأثير هذه المركبات ولا تتفاعل معها.
9- أواني الزجاج المقاوم للحرارة
انتشر استعمال ما يسميه عامة الناس أواني الزجاج المقاوم للحرارة (بيركس) المستخدمة في تسخين بعض أطباق الطعام وتحضير بعض السوائل كالشوربة وعمل مشروب الشاي، ناهيك من استعمال أنواع منها في تسخين وطبخ بعض الأغذية داخل أفران الميكروويف، ويتميز الزجاج بعدم تفاعله مع مكونات الطعام ومنها الأحماض والقلويات فلا يتلوث الطعام المحضر بأي من مكوناته، كما يقاوم الزجاج الإصابة بخدوش أو تآكل ما يجعله بين أفضل أواني الطبخ وتقديم الطعام، ويمكن خلاله رؤية ما يحتويه من الأغذية، لكن أهم عيوب استخدامه هي سهولة كسره عند سقوطه على الأرض أو تعرضه لصدمة شديدة.
يمكن استعمال أكثر من نوع من أواني الطهي المختلفة بحسب الحاجة إليها، ويكون أفضلها المصنوع من الزجاج والخزف المقاوم للحرارة وقدور الصلب الذي لا يصدأ والألمنيوم المغطاة بأكسيده، ويفيد عند استخدام أواني الطبخ المختلفة اتباع النصائح التالية :
1- عدم استعمال أواني الألمنيوم التقليدي في عمليات الطبخ، أو حفظ الأغذية المحتوية على أحماض عضوية موجودة طبيعيًا فيها كالبندورة وصلصة البندورة والرمان الحامض والليمون والتوت الشامي والكرز الأسود، أو تضاف هذه الأحماض إلى الأغذية في أثناء تحضيرها مثل حمض الستريك وحمض الطرطريك. ويفضل استعمال أواني الألمنيوم ذات اللون الرمادي الداكن وهي المغطاة بطبقة من أكسيد الألمنيوم الذي لا يتأثر بالأحماض والقلويات.
2- يشترط أن تكون الأواني المستخدمة في عمليات الطبخ مقاومة للصدأ وسرعة الإصابة بخدوش في سطوحها.
3- عدم استعمال الأواني الخزفية المزينة بالرسومات الملونة في عمليات الطبخ التي يتخلف عن عمليات غسلها وتنظيفها مسحوق رمادي.
4- يشترط في أواني الطبخ أن تكون ذات قدرة على تحمل حرارة التسخين المرتفعة دون تحلل مكوناتها، ويمكنها توزيع الحرارة بسرعة في جميع أجزاء الطعام ومزودة بمقابض عازلة للحرارة لتسهيل مسكها.
5- عدم تسخين أواني التيفلون وبخاصة قدور القلي إلى درجة حرارة شديدة خلال عمليات القلي خصوصًا عند خلوها من الزيت أو أي مادة غذائية أخرى.
6- تجنب شراء الأنواع رديئة الصنع من أواني الطبخ المصنوعة من التيفلون التي يسهل تكسر طبقة التيفلون فيها نتيجة ضعف التصاقه بمعدن الألمنيوم فيتلوث الطعام الذي تتناوله بهذا المركب.
7- عدم استعمال أواني التيفلون بعد حدوث تكسر في أجزاء من طبقتها في تحضير أغذية تحتوي على أحماض عضوية أو قلويات لأنها سوف تتفاعل مع عنصر الألمنيوم فيتلوث الطعام بهذا الفلز الضار بالصحة.
8- عدم شراء الأنواع الرديئة من أواني الطبخ المغطاة بطبقة التيفلون التي يسهل فيها انفصالها وتلويثها الطعام المحضر فيها.
9- عدم استعمال ملاعق أو شوك معدنية في تقليب الأغذية داخل أواني التيفلون وقدور طبخ الطعام المجلفنة لأنها تسبب حدوث خدوش فيها، والاكتفاء بأخرى مصنوعة من الخشب أو البلاستيك.
10- أفضلية استعمال أواني الطبخ ذات السطوح الملساء لسهولة تنظيفها، وضرورة تنظيفها بعد كل استعمال بإسفنج ناعم في وجود الصابون أو المنظف الصناعي مع توفر حجم كافٍ من الماء لشطفها
أظهرت دراسة جديدة أجريت فى جامعة ييل الأمريكية، أن الجرعات المنخفضة من الملوّثات البيئية المستخدمة على نطاق واسع فى تصنيع المواد البلاستيكية الموجودة فى أوعية حفظ الطعام وزجاجات الرضاعة، قد تضعف الوظائف الدماغية، وتؤدى إلى الإصابة بصعوبات التعلم، وأمراض عصبية مصاحبة للشيخوخة.
وأشار الباحثون إلى بعض التقارير حول وجود تراكيز عالية من تلك المادة فى دماء النساء الحوامل، وأنها تؤثر بصورة سلبية على النمو والتطور الدماغى عند الإنسان، وتسبب تأثيرات طويلة الأمد على المهارات الذهنية، وقدرات التعلّم عند الأطفال.
هذا ومن جانب اخر ،حذر أخصائي من استعمال عبوات المياه البلاستيكية الفارغة داعيا إلى الامتناع التام عن إعادة مليء مثل هذه العبوات واستخدام الزجاجات المصنوعة من الزجاج "كبديل صحي عنها".
وأوضح الأستاذ المساعد بهيئة الطاقة الذرية بمصر الدكتور رؤوف عكاشة أن أمراضا على رأسها الأمراض السرطانية قد تتسلل نتيجة استعمال الكثير من زجاجات المياه البلاستيكية من المياه الصحية أو المعدنية وإعادة ملئها بالمياه بالماء ووضعها في الثلاجة.
وأشار إلى أن قسما كبيرا من الزجاجات البلاستيكية التي تستخدم كعبوات للمياه وبعض الأدوية أو معلبات الألبان يتم تصنيعها من مركبات كلور عضوية مبينا أن إعادة استخدام هذه الزجاجات يؤدى إلى ما يعرف بالكلورة.
أوضح أن مياه الصنبور التي يستخدمها الكثيرون معاملة بغاز الكلور - كإحدى خطوات تنقية المياه - مشيرا إلى أن الكلور كعامل مؤكسد قوى يستطيع أن يتفاعل مع كثير من المواد العضوية وغير العضوية ويكون معها مركبات متعددة.
ونوه عكاشة بأن الكلور كعنصر نشط يتفاعل مع المركبات الكيميائية المصنعة منها الزجاجات البلاستيكية ليحدث ما يسمى بالكلورة " التي تؤدى إلى سرطانات حتمية الحدوث مع كثرة الاستخدام".
أن "الوقاية خير من العلاج" لذا فأنه دعا إلى الامتناع التام عن إعادة ملء مثل هذه الزجاجات واستخدام الزجاجات المصنوعة من الزجاج كبديل صحي تجنبا لمثل هذه المخاطر.
ومن جانب آخر وحول بعض الإرشادات الصحية الواجب اتباعها في المنازل لحماية الأفراد من الأمراض نصح د. ريتشارد موريارتي أستاذ طب الأطفال بجامعة بيتس بيرج الأميركية مؤخرا مراعاة شطف الأواني وأدوات المطبخ جيدا من الصابون السائل الذي تستخدمه ربات البيوت هذه الأيام، لأن تخلف بعض بقايا الصابون على الأواني والأطباق وأدوات السفرة قد يؤدي إلي إصابة الأمعاء ببعض المشاكل الصحية، أيضا قد يؤدي إلى بعض الأمراض المزمنة مثل التهاب غشاء القولون، كذلك أغشية المعدة، كما يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية بالمريء.
يقول د. موريارتي إن مخلفات الصابون على الأواني عادة ما تظهر نتيجة عدم الشطف الجيد، مما يعني ابتلاع أفراد الأسرة كميات قليلة من الصابون من وقت لآخر دون أن يدروا وذلك عن طريق طعامهم أو مع المشروبات التي يتناولونها.
نتيجة لذلك فإن هذه المواد تعمل على تآكل خط الدفاع لدى الجهاز المعوي، وهو ما يؤدي إلى حساسية الأمعاء، لذلك فإنها تكون عرضة لهجوم البكتيريا. ولتجنب حدوث مثل هذه المشاكل الصحية ينصح الطبيب بالآتي:
ـ الإقلال بقدر الإمكان من استخدام الصابون السائل المستخدم في غسل الأواني في أحواض الاستنلس ستيل.
ـ يجب العناية بشطف الأواني وأدوات المائدة جيدا بعد غسلها للتخلص من بواقي الصابون العالقة بها.
ـ الحرص على وضع قليل من الملح في زجاجات رضاعة طفلك مع قليل من الماء المضاف إليه خل، ثم رجي الزجاجة جيدا حتى يمكن التخلص من جميع بقايا الصابون، ثم إعادة الشطف أكثر من مرة، على أن تقلب بعد ذلك على الصفاية بحيث يسمح للهواء للدخول من فوهتها حتى تجف تماما.
ولمزيد من الحرص يمكنك وضع هذه الزجاجات داخل فرن البوتاجاز بعد إطفائه عقب الانتهاء من إعداد الطعام مما يساعد على تعقيم الزجاجات وتجفيفها بصورة أسرع.
**الطريقه الاْفضل لتناول الطعام دون مشاكل هضميه*** إن طريقة تناول الطعام ونوعية الطعام نفسه تحدد إمكانية حدوث مشاكل هضمية مزعجة, إضافة إلى مشاكل صحية أخرى قد تؤدي إلى حدوث خلل في الجهاز الهضمي, أما عند الالتزام بإتباع الطرق السليمة والصحيحة في تناول الوجبات الغذائية, فذلك يضمن الهضم السليم وبالتالي عدم حدوث أي مشاكل هضمية.
ويكون ذلك من خلال تناول خمس وجبات صغيرة يومياً بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة, لأن ملئ المعدة بكميات كبيرة من الطعام قد يؤدي إلى عسر الهضم؛ كما أن تناول السلطة في بداية الطعام يضمن إفراز كمية كافية من أحماض المعدة التي تقي الإصابة بالانتفاخ, وحدوث غازات زائدة, وتساعد في عملية الهضم لمنع حدوث عسر في الهضم.
ويلعب الاسترخاء أثناء تناول الطعام دوراً كبيراً في تسهيل عملية الهضم, لأن التوتر عند تناول الطعام يؤدي إلى إفراز كميات زائدة عن الحاجة من أحماض المعدة, وبالتالي عدم قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر المغذية بشكل جيد.
أما المضغ الصحيح للطعام فهو أهم ما يقوم به الإنسان لضمان عملية هضم سليمة, وذلك من خلال تناول كميات صغيرة من الطعام, ومن ثم مضغها جيداً في الفم وبلعها ببطء, فهذا لا يضمن تفتيت الطعام فقط ولكنه يعطي أيضاً إشارات للجسم لكي يستعد لاستقبال الطعام عن طريق إفراز العصارات الهضمية.
وبالنتيجة سيصبح الإنسان أكثر وعياً بالإشارات التي تخبر المعدة بأنها على وشك الامتلاء, كما ستقل كمية الهواء الذي يمكن ابتلاعه مع الطعام, وهبوط الطعام إلى المعدة سيتم بسهولة أكبر.
وبالمقابل فإن مضغ الطعام بشكل غير صحيح يبقي قطع الطعام كبيرة ولا تهضم تماماً, أي أن الجسم لا يستطيع امتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد, والطعام المتبقي سيبقى في القولون مسبباً غازات وأعراض سوء هضم.
وبعد الانتهاء من تناول الطعام من الضروري البقاء في وضعية الجلوس الهادئ حوالي 30دقيقة, فالحركة الكثيرة والمجهدة بعد تناول الطعام مباشرة تؤدي إلى حدوث اضطرابات في أحماض المعدة, وتجباً لحدوث الانتفاخ يجب الامتناع عن النوم نهائياً والمعدة ممتلئة بالطعام. أما الماء فيساعد على تليين المجرى الهضمي, وهو ينظف ويحفز الأمعاء ويخفف من السموم الموجودة في الطعام, ويساعد الجسم على التخلص من الفضلات بسرعة, لهذا ينصح بشرب الماء بكثرة أي حوالي 8 إلى 10 أكواب يومياً.
ولا بد من الامتناع عن تناول الحلويات بشكل مباشر بعد تناول الوجبات الغذائية, لأنها ستبقى في المعدة دون هضم مما يؤدي إلى تخمرها, والطعام الذي تم تناوله أيضاً لن يهضم جيداً, لهذا يفضل الانتظار مدة ساعة من الزمن قبل تناول الحلويات.
وأخيراً ينصح بتناول الوجبات المتوازنة التي تحتوي على كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه لأنها تساعد على الهضم, وأيضاً تناول الأطعمة الغنية بالألياف لأنها تمتص الشوائب وتساعد في التخلص من الفضلات, وذلك مع تجنب الكافيين وتناول الأعشاب المفيدة بدلاً منه, والأطعمة الدسمة, والمكررة أو المصنعة يفضل أيضاً تجنبها. 7 اشياء لا تفعلها بعد الاكل
1- لا تدخن
لقد أثبت الخبراء بالتجربة أن تدخين سيجارة واحدة بعد الأكل يعادل تدخين عشر سجائر في الأوقات الأخرى.
2- لا تأكل الفواكه مباشرة
إن تناول الفواكه بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى انتفاخ البطن بالهواء. لذا ينصح بعدم تناول الفاكهة قبل مضي ساعة أو ساعتين من الأكل أو قبل ساعة من الوجبة الغذائية.
3- لا تشرب الشاي مباشرة
وذلك لان أوراق الشاي تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض وهذه المادة ستؤثر على البروتين المتواجد في الأطعمة التي نستهلكها وتجعلها جافة وصعبة الهضم.
4- لا ترخي حزام البطن
حيث أن فك حزام البنطلون بعد الأكل يؤدي إلى التواء الأمعاء وانسدادها.
5- لا تستحم
الاستحمام بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الأطراف (الأرجل والأيدي) وبالتالي ستقل كمية الدم المتدفقة حول المعدة. مما سيؤدي إلى ضعف عملية الهضم.
6- لا تتمشى
من الأخطاء الشائعة اعتقاد الكثيرين في هذه المقولة " إذا مشيت مائة خطوة بعد الأكل فانك ستتمتع بصحتك حتى سن إل 99 " وهذه مقولة خاطئة. حيث أن المشي بعد الأكل مباشرة سيؤدي إلى ضعف عملية الهضم.
7- لا تنام مباشرة
إن النوم بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى عدم إكمال عملية الهضم مما قد يؤدي إلى عدوى معوية أو التهاب معوي {.... توقيع بحر الحنين ....} | |
|
|
مواضيع مماثلة | |
|
| |
مُشاطرة هذه المقالة على: | | ردود موضوع : صحي ومفيد ومعلومات هامة | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
|
خبيرة العاشقات
اوسمتى : سجل فى : 03/06/2011 العمر : 40 العمل/الترفيه : ليسانس حقوق عدد المساهمات : 3536 التقييم : 11 تاريخ الميلاد : 04/03/1984 المزاج : رومانسى
| موضوع: رد: صحي ومفيد ومعلومات هامة الإثنين 02 أبريل 2012, 9:05 am | |
| تعتبر الزيوت، أو المواد الدهنية، مواد رئيسة في تغذية الجسم،وإمداده بالقوة والحيوية والنشاط. كما أنها المسؤول الأول عن أكثر ما يصيب الإنسان من أمراض خطيرة. فالزيوت تحتوي على الليسيتين Lecithin - وهي عبارة عن مادة دهنيةمهمة للجهاز العصبي، وكذلك على فيتامينات A , E ,K ، وعناصر معدنية. كما وتُنتج في الجسم أحماض دهنية ضرورية. و تلعب الزيوت دورا كبيرا في تحضير غذاء متوازن عن طريق ا لقلي القلي العميق. كما وتستخدم في صناعة الخبز والفطائر (المعجنات ). وتضافالزيوت إلى السلطات لتكسبها الطعم اللذيذ، وتزيد من فائدتها. إلا أن بعض الزيوت فقط تعتبر ضرورية وجيده للصحة، وبعضها الآخر ليس ضروريا، بل ويضر بالصحة.
درجة تشبع الزيوت
تنقسم الزيوت من وجهة النظر الكيميائية (من حيث تشبعها) إلى سلسلتين من الأحماض الدهنية:-
1-زيوت مشبعة وهي في الغالب زيوت من منشأ حيواني ( كاللحوم والبيض والحليبوالزبد والجبن)، والتي يكون قوامها صلبا في درجة حرارة الغرفة العادية. وتسمى دهون،لأنها غنية بالأحماض الدسمة. وتشير الدراسات الحديثة بأن التناول المستمر لهذهالزيوت بأشكالها المختلفة، يؤدي إلى ترسبها في جهاز الدوران في الجسم، مسببة أمراضالقلب، وتصلب الشرايين، والتهاب المفاصل، وأمراض اللوز. كما تساهم في نشوء الأورامالسرطانية.
2- زيوت غير مشبعة وهي في الغالب زيوت من منشأ نباتي ( كالحبوب والبذور والثمار ). تقسم هذه الزيوت إلى أحماض غير مشبعة،وحيدة الرابطة الكيميائية (زيت الزيتون وزيت الفول السوداني - وهما لا يؤثران عل ىنسبة كوليسترول الدم)، وأحماض غير مشبعة ثنائية أو متعددة الروابط الكيميائية (زيت كل من الذرة، وعباد الشمس، وفول الصويا، وبذرة القطن، وبذرة الكتان، وهي تستطيع أن تخفض من نسبة كوليسترول الدم). وتقوم الزيوت غير المشبعة بتوزيع الفيتامينات الذاتية في الدهون، حول جهاز الدوران الدموي، وتزود الجسم بالطاقة وتحفظ حرارته،وتبني أنسجة جديدة، وتشجع نمو البكتيريا المعوية النافعة. كما أنها تساعد وبشكل فعلي على تحطيم ( تمثيل ) ما يترسب من الأحماض الدهنية المشبعة الضارة في الجسم.
زيوت أخرى
السمن النباتي: وهو عبارة عن زيتنباتي مهدرج، شبه مجمد، جراء إضافة مواد أخرى عليه كالهيدروجين تحت ضغط وحرارةمعينة، ووجود عامل مساعد كأملاح النيكل. ويعمل هذا الزيت على ارتفاع نسبة كوليسترول الدم.
المارجارين أو السمن الصناعي: تشير إليه الشركات المنتِجة بأنه شبه مشبع، وهو في الحقيقة مشبع على الأقل بنسبة 50% ، ويعتمد تحضير المارجارين في الأصل على الدهن الحيواني ( دهن العجول )، اعتماداً كلياً. ويعرَّض هذا الدهن لسلسلة من العمليات بعد تسخينه وضغطه ولإضافة مواد أخرى عليه، كالحليب وصفار البيض وزيت الفولا لسوداني، ثم يُمخض ويُغسل ويرسَل إلى الأسواق داخل علب تحمل اسم المارجارين، أوالسمن الصناعي. وهذا السمن يؤدي أيضا إلى زيادة نسبة كوليسترول الدم بشكل كبير.
تصنيع الزيوت النباتية
إن الزيت المستخلص من النباتات يحتوي بشكل عام على أحماض دهنية غير مشبعة، وشبه مشبعة. وكيفما كان الأمرليست كل الزيوت المتواجدة على رفوف المتاجر هي صحية. فالقيمة الغذائية للزيوت النباتية تتحطم بإضافة مواد كيميائية إليها، خلال عملية التصنيع والتكرير. هناك ثلاث طرق رئيسة تستخدم في استخلاص الزيوت النباتية عن بذورها الأم:
الطريقة الأولى : - وهي الطريقةالتقليدية المستخدمة منذ قرون، والتي تعتمد على الضغط أو العصر الميكانيكي المبسط،الهيدروليكي، والتي تسمى أحيانا طريقة الضغط المبرد، لعدم استخدام حرارة عالية خلال عملية التصنيع. وفي التطبيق العملي تنتج الحرارة أيضا ولو بكميات ضئيلة نتيجة الضغط المستخدم. وتبقى درجة الحرارة منخفضة بشكل ملائم للفيتامينات، وتحميها من الفساد. ثم يتم تصفية الزيت بطريقة بسيطة باستخدام غرابيل، لإزالة الشوائب المترسبة . نسبة المستخلص من الزيت في هذه الحالة منخفضة، لأن جزءاً كبيراً منه يبقى عالقا في عجينة اللب المتكونة، والأسعار تكون عالية. إلا أن الزيت يحافظ على قيمته الغذائية، وطعمه الطبيعي اللذيذ، ورائحته الأصلية.
الطريقة الثانية : - وهي طريقة يستخدم فيها الضغط الطردي اللولبي. وينشأ عن مثل هذه الطريقة ضغط بقوة عدة مئات ضغط جوي، وترتفع درجة الحرارة إلى 160 - 250م5 . وهذه الحرارة لا تبقي على أي فيتامينات في الزيت. كما تعمل الحرارة العالية على زيادة نسبة المستخلص من الزيت. إلا أن الزيت في هذه الحالة يكون لونه معتما وذو رائحة شديدة. ويقوم المُصَنعون بالتخلص من اللون المعتم والرائحة عن طريق تكرير الزيت، واستخدام مزيلات الروائح الاصطناعية.
الطريقة الثالثة : - وهي طريقة الاستخلاص بالإذابة. يتم خلالها جمع المادة الخام المحتوية على الزيت، ثم تعامل بالبخار بوضعها في مرجل بخاري، وتضاف إليها المواد المذيبة مثل مشتقات النفط كالبنزين والهكسان Hexane والهبتان Heptane . ويتم تسخين الخليط للتخلص من المواد المذيبة، ومن ثم يتم غسله بالصودا الكاوية ( التي تزيل معها أيضامادة الليسيتين القيمة ). بعد ذلك تجري عملية التبييض (باستخدام مواد كيميائية سامة )، ثم يصفَّى بإزالة العناصر الغذائية والمواد الملونة الطبيعية من الزيت. وبعد ذلك يتم معاملته لإزالة الروائح بتعريضها لدرجات حرارة مرتفعة جدا.
وتعتبر هذه الطريقة من أكثر طرق تصنيع الزيوت النباتية شيوعاً، لأنها أرخص طرق التصنيع، وتعطي أعلى نسبة من الزيت مقارنه مع طرق التصنيع الأخرى. إلا أن الزيت المستخرج بهذه الطريقة يكون قد سلبت منه الحياة، وضار بصحةالإنسان. ويحاول المنتجون إقناعنا، بأن متبقيات المذيبات آثارها لا تذكر، أو بأنهاتافهة. إلا أن الكميات القليلة من المذيبات النفطية هي سامة، وثبت بأنها تسببأمراضا سرطانية. تُزين الشركات المنتِجة عبوات زيوتها بعبارة " زيت صافي "، أو " زيت نقي 100% "، كأنَّ الذي يهمنا هو المفهوم التصنيعي ( الكيميائي ) للنقاوة الغذائية.(و على فكرة الطريقة دي هي اللي درستها في الكلية وهي فعلا الطريقة التي تستخدم في الصناعة لانها الارخص)
إن من إحدى المواد " غير النقية " (حسب هذاالمفهوم)، والتي يتم التخلص منها عن طريقة التكرير هي فيتامين E . وهذا الفيتامين مضاد للأكسدة ويحافظ على الزيوت من الفساد والتلف.
وهكذافالزيوت المكررة هي عرضة للفساد السريع، إذا لم يتم إضافة مثبطات كيميائية غريبةللحفاظ عليها لمدة طويلة. ومن جهة أخرى فالزيوت غير المكررة والمستخلصةبطريقة الضغط البارد، تحافظ على نوعيتها وسلامتها حتى ستة أشهر في الظروف العادية،وأكثر من ذلك إذا حفظت مبردة وفي مكان مظلم.
كيف نختار الزيت الجيد ؟
إن تحضير الطعام باستعمال زيوت غير مكررة هي في الواقع سعادة حقيقية. فألوانها الطبيعية غنية ونابضةبالحياة، ورائحتها ذات أريج أخاذ نابعة من البذور الأم. كما نستطيع أن نلاحظ بأمأعيننا رواسب الزيت الطبيعي، ونشعر بقيمة الزيوت الحقيقية (وعكس ذلك الزيوتالمكررة، لونها باهت وعديمة الرائحة والطعم، وخالية من الرواسب الطبيعية ). والزيوتجيدة النوعية يشار على عبواتها بكلمة " غير مكرر" ، وأحيانا تكون أغلى ثمنا منالزيوت المكررة. ومثل هذه الزيوت الحقيقية تزيدنا بهجة وجمالاً وصحة.
وفيما يلي أنواع الزيوت (غير المكررة )، ذات الأهمية الغذائيةالعالية، والتي تحتل مقاما مميزا بين الأغذية المفيدة :
زيت الذرة : ثقيل ذهبي اللون، ويناسب كل أساليب وأغراض تحضير الطعام. زيت الزيتون : فعَّال، مُعتم وقوي النكهة، فاكهيُّ الطعم، والمفضل في السَّلطات. زيت السمسم : أريجي وغني في القيمة الغذائية، ومناسب للاستعمال يوميا. زيت عباد الشمس :
له نكهة الجوز، مناسب للقلي والقلي العميق Deep-Frying . * * *
ملاحظة:
زيت النخيل لا ينصح باستخدامه. علمابأنه من أكثر الزيوت استخداماً في تحضير الأطعمة في بلادنا، وخصوصاً في المطاعم.
{.... توقيع بحر الحنين ....} | |
|
| خبيرة العاشقات
اوسمتى : سجل فى : 03/06/2011 العمر : 40 العمل/الترفيه : ليسانس حقوق عدد المساهمات : 3536 التقييم : 11 تاريخ الميلاد : 04/03/1984 المزاج : رومانسى
| موضوع: رد: صحي ومفيد ومعلومات هامة الإثنين 02 أبريل 2012, 9:06 am | |
| قد يتحول الميكرويف إلى أداة خطرة لو أننا لم نحسن استخدامه بشكل صحيح
فوائد الاستخدام
هناك بعض الفوائد لاستخدام الميكرويف:
- يتميز بأنه أسرع من الأساليب التقليدية للطهي
- تستخدم الأساليب التقليدية الطاقة لتسخين الزيت والماء في حين أن فرن الميكرويف يستخدم فقط الحرارة لتسخين الطعام ولذلك يمكنك أن تدخري من الطاقة الكثير بحيث تأتي فاتورة الكهرباء أقل بكثير من فواتير الكهرباء لو استخدمت الأفران العادية
- تبقى المواد الغذائية في الطعام ولا تستنفد
- الأغذية البروتينية لا يتحول لونها إلى اللون البني عندما تطهى في الميكرويف وهو ما يؤدي إلى خفض عملية الأكسدة ويعني أن بعض الفيتامينُ أقل تعرضا للتلف
- الأغذية التي يتم تسخينها في الميكرويف تحتفظ بأكثر المواد الغذائية في داخلها مقارنة بالمواد الغذائية أو الأطعمة التي تسخن على نار عادية لفترة طويلة
- تنشط الجراثيم في درجات الحرارة ما بين 5 و 60 درجة مئوية ولكن عند استخدام الميكرويف تعقم الأطعمة وتطهى وتقدم سريعا على المائدة ولذلك فإن تلك الأطعمة تبقى لفترات أقل في نطاق درجات الحرارة الخطرة
مفاهيم خاطئة
هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول أفران الميكرويف وتتضمن:
- تغير موجات الميكرويف التكوين الكيماوي للأغذية ـ غير صحيح
التغيرات الوحيدة التي تطرأ هي التي يسببها التسخين السريع فليست هناك أي أدلة لأي تسمم أو تكون أي مكونات خطرة تسببها الطاقة الناجمة عن استخدام الميكرويف
- تناول الطعام المعد بواسطة فرن الميكرويف يعرضك للإشعاع - غير صحيح
ما أن يتم إطفاء الميكرويف تنعدم أي موجات ميكرويف سواء في الفرن أو في الطعام
- طاقة الميكرويف هي طاقة شعاعية ـ غير صحيح
يستحيل أن تجعل الموجات الميكرويف الفرن أو الطعام أو أي شيء آخر ملوثا بالإشعاعات وتبين الأبحاث الواسعة عدم وجود أية أدلة قاطعة ونهائية بأن التعرض للميكرويف وفقا لأي مستوى يتسبب في الإصابة بأمراض السرطان
التسرب الإشعاعي
يعرف أن التعرض لمستويات عالية من الميكرويف يؤدي إلى التسبب في مشكلات صحية مثل الإصابة بالماء الزرقاء وبحروق ويمكن أن يحدث تسرب للأشعة من فرن الميكرويف إذا لم يكن باب الفرن موصد نتيجة لتلفيات أو لم يكن محكم الإغلاق نتيجة لتلفيات في الباب
وفي أغلب الحالات يكون التسرب بسيطا ولا يشكل أية مخاطر كبيرة حسب ما يذكره مجلس الأبحاث الطبية والصحية القومي الأميركي ويفترض أن يكون الميكرويف آمنا إذا ما تم استخدامه وفقا لتعليمات المصنع
وتتضمن إجراءات السلامة الأمور التالية:
- تأكدي من سلامة باب الفرن من حين لآخر وما إذا كان يطابق إجراءات الأمان
- لا تعبثي بالباب أثناء التسخين أو إيقاف نشاطه لأن الجهاز صمم بصورة تجعله يتوقف عن العمل إذا ما تم فتحه الباب خلال التسخين
- نظفي الفرن بانتظام للتأكد من الأطعمة المحروقة لم تلتصق بالفرن وبالباب
- لا تشغلي الميكرويف خلال خلوه من الطعام أو أية مادة تودين تسخينها
- إذا كنت تشعرين بالقلق فما عليك سوى فحص الميكرويف للتأكد من عدم وجود أي تسرب وذلك في ورشة متخصصة
متى لا يطهى الطعام جيداً ؟
يعد عدم طهي الطعام بصورة كاملة من سلبيات الميكرويف ويعني ذلك أن هناك أجزاء باردة لم تصلها الحرارة بصورة تجعل الطعام يطهى جيدا والحقيقة أن هناك احتمالا بأن تتكاثر البكتيريا والجراثيم الأخرى في تلك المناطق التي لم تصلها الحرارة الكافية
اقتراحات
- تأكدي من أن الأطعمة المجمدة قد ذابت بالكامل في الميكرويف قبل أن تطهى لأن البقع الباردة قد تسمح للبكتيريا بالتكاثر والنشاط
- قطعي الطعام أو اللحوم إلى قطع أو شرائح تسمح لموجات الميكرويف بالوصول إلى كل أجزاء الطعام مما يؤدي إلى وصول الحرارة لكل الطعام بصورة مساوية
- تساعد تغطية الطعام أثناء وضعه في الميكرويف سواء بالنايلون أو وضعه في أكياس بجعله ينضج وفي القضاء على كل البكتيريا الضارة
- تأكدي من وصول الحرارة إلى كل الطعام عن طريق استخدام أوان غير عميقة ومستديرة بدلا من الأواني المربعة والتي تحتوي على أغطية مرتفعة
- حركي الطعام مرة واحدة على الأقل خلال عملية الطهي
- الطعام الذي يصعب تحريكه يفضل أن يوضع قائما مثل الروستو أو قطع اللحم الطولية حتى يتم إنضاجها بالكامل
- انتبهي إلى التوصيات الخاصة بمدة وجود الطعام في الميكرويف مثل البوب كورن أو الوجبات مسبقة الإعداد
- تجنبي طهي الدجاج المثلج في الفرن لأن يكون صلبا ومن الصعب التأكد من أنه وصل إلى درجة حرارة مرتفعة بما فيه الكفاية لقتل البكتيريا الضارة
تجنبي الحروق
يمكن أن يتسبب طهي الطعام في الميكرويف في الإصابة بحروق بأساليب وطرق مختلفة فعلى سبيل المثال يمكن أن ترفعي الغلاف البلاستيكي الذي يغلف الطعام الموجود في الطبق فيؤدي تدفق البخار الساخن من الطبق إلى إصابتك بحروق ويمكن أن يتسبب تناولك الطعام مباشرة في حروق في فمك لأنك لا تتوقعين أن الطعام ارتفعت درجة حرارته إلى درجة عالية جدا فقد يكون الطعام أيضا غير حار جدا في الخارج بينما يغلي في الداخل
- تجنبي تسخين زجاجات الأطفال المستخدمة في الرضاعة في فرن الميكرويف فقد تصبح المحتويات الداخلية للزجاجة بالغة الخطورة حتى وإن بدت الزجاجة من الخارج آمنة
- إذا كنت تستخدمين حاوية داخل الميكرويف للمرة الأولى ولم تكوني متأكدة إذ أنها تصلح للاستخدام في الميكرويف أزيلي الحاوية باستخدام قفازات عازلة للحرارة وهناك بعض الحاويات التي قد تصل إلى درجة حرارة تكفي لحرق البشرة
- ينبغي استخدام الرقاقات البلاستيكية المستخدمة في التغليف دون شد وتركها فضفاضة حتى يمكن للبخار أن يتسرب منها
- عند فتح الأكياس أو رفع رقاقات الأغلفة البلاستيكية وجهي الفتحات بعيدا عنك
- توخي الحذر من الأطعمة التي تحتوي على طبقات خارجية وداخلية مثل الدونت التي تحتوي على مربى وفطائر اللحم والمعجنات فقد تكون الطبقة الخارجية دافئة بينما الطبقة الداخلية شديدة الغليان وبدلا من تناول قضمة تؤدي إلى حرق فمك قطعي الطعام وخاصة الفطائر إلى قطع تسمح بالبخار الساخن بالخروج والحشوة بالتبرد
- تجنبي انضاج البيض وهو بقشره وسيؤدي تصاعد البخار داخل البيضة إلى انفجارها {.... توقيع بحر الحنين ....} | |
|
| خبيرة العاشقات
اوسمتى : سجل فى : 03/06/2011 العمر : 40 العمل/الترفيه : ليسانس حقوق عدد المساهمات : 3536 التقييم : 11 تاريخ الميلاد : 04/03/1984 المزاج : رومانسى
| موضوع: رد: صحي ومفيد ومعلومات هامة الإثنين 02 أبريل 2012, 9:09 am | |
| أكدت دراسة متخصصة أن نقل او حفظ الاطعمة والمواد الغذائية فى الاكياس البلاستيك أو النايلون او العلب البلاستيك يشكل خطورة على الصحة وقد يزيد من فرص الاصابة بالسرطان لاسيما اذا كانت هذه الاطعمة ساخنة. وذكرت الدراسة التى اعدتها رئيسة قسم علوم الاطعمة والاغذية بالمركز القومى للبحوث فى مصر الدكتورة سحر العقبى أن خطورة استخدام البلاستيك ترجع الى المادة الكيميائية التى تدخل فى تركيبه والتى يمكنها التفاعل مع المادة الغذائية خاصة اذا كانت المادة الغذائية قادرة على النفاذ داخل مادة الكيس فتتجانس مع الطعام. وأضافت أن المواد الضارة تذوب فى الغذاء وتكون احدى العوامل المساعدة للاصابة بالسرطان اذا ما تكرر استخدام الاكياس البلاستيك بصورة يومية مستمرة مشيرة الى ان ذلك قد يؤدى الى وجود متبقيات من مادة البلاستيك فى دم الانسان والتى تعتبر من المسببات لاخطر الامراض. واشارت الدراسة الى حدوث تفاعل بين العبوات والاغذية خاصة المواد الدهنية التى يسهل ذوبان المادة البلاستيكية بها حيث يحدث نفاذ الدهون من الغذاء الى مادة العبوة البلاستيكية كما يحدث تسرب للمواد البلاستيكية الى الغذاء. وأضافت أن هذا التسرب يتوقف على درجة الحرارة وطول فترة التخزين بداخل العبوة مشيرة الى انه كلما ازدادت هذه العوامل يزيد معدل التسرب والنفاذ. ونصحت الدراسة باستخدام المواد المستخدمة من المواد الطبيعية ولها خاصية اعادة التصنيع مثل الورق والزجاج موصية باستبدال وضع الخبز وهو ساخن باستعمال سلة خاصة له او اكياس ورقية او كرتونية مصنوعة من مواد نظيفة وليس عليها احبار للطباعة فضلا عن وضع مياه الشرب في زجاجات بدلا من العبوات البلاستيكية. كما اوصت بعدم التخلص من المواد والمخلفات البلاستيكية بالحرق محذرة من ان ذلك ينتج عنه حامض قوى وهو حمض الهيدروليك ومواد اخرى شديدة السمية واكثر هذه المواد مسببة للسرطان. واشارت الى ان هذه المواد البلاستيكية يمكن ان تدخل الجسم عن طريق الغذاء او الدواء او الماء لتحدث تلوثا يتراكم مع الوقت ليلحق اضرارا باجهزة الجسم المختلفة سواء فى الانسان او الكائنات الحية الاخرى
فاكهة الكيوي هي ثمرة مفيدة جداً للنظم الغذائية الخاصة بعمليات إنقاص الوزن ، لأنها تساعد المعدة على الشعور بالشبع والامتلاء ، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين "س" ، بالإضافة إلى كميات مناسبة من أملاح الفسفور والبوتاسيوم والحديد.
ويؤكد خبراء التغذية أن هذه الفاكهة بإمكانها تغطية حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين ، ويعتبر الكيوي من الفاكهة التي تؤمن وحدات حرارية قليلة للجسم فالثمرة الواحدة تعطي الجسم حوالي 20 سعره حرارية، نظرا لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
وينصح خبراء التغذية المرضى في دور النقاهة ، ومرضى فقر الدم والذين يعانون من نقص في الشمعية بتناول هذه الثمرة لأنها تحتوي على إنزيم اشينيدين الذي يتحلل في البروتينات، كما يوصف لعلاج السمنة، التهابات الأنسجة التقلصات العضلية، الضعف العام، والإرهاق فهذه الفاكهة مساعدة لعملية الهضم وملينة للأمعاء، وتساعد على تطهير وتخفيض معدل الكولسترول في الدم.
ويمكن حفظ ثمرة الكيوي لفترة طويلة تصل إلى ستة أشهر في مكان بارد وجاف، أما الذين يرغبون في تناول هذه الثمرة وهي ناضجة جداً، فمن الممكن وضعها في سلة فاكهة الموز أو التفاح لأن هذه الثمار تنتج غاز الإيثلين الذي يساعد الكيوي على النضج.
لأن الضأن طبق العيد الرئيسي وإن اختلفت طرق إعداده ، ينادي دائماً خبراء التغذية بعد الإكثار منه نظراً لارتفاع سعراته الحرارية والكوليسترول ، إذ يشكل تناوله خطراً على الباحثات عن الرشاقة ومرضى الكوليسترول ، حيث إن قطعة لحم الضأن التي وزنها80 جم تحتوي علي215 سعرا حراريا, وحوالي20 جراما ب روتين, و20 جراما دهونا.
ولكن الرشاقة لن تمنعنا عن الاستفادة بالضأن وفيتاميناته خاصة مجموعة ب(b), فضلاً عن المعادن المتمثلة في الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم, مما يجعل لحم الضأن مفيد في تنقية مكونات الدم وتقوية سعة الذاكرة لدى الإنسان .
عزيزتي ربة المنزل ، سواء كان أحد من أفراد أسرتك مصاب بالكوليسترول أم لا ، تقدم لكِ الدكتورة مني راداميس اخصائية التخسيس والتغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة الطريقة السليمة لتناول اللحم الضأن ، مؤكدة أن أفضل لحوم الضأن هي الرقبة أو الفخذ أو الظهر لأنها أقل مناطق الخروف في كمية الدهون التي تحتويها .
تشير الدكتورة منى ، بحسب صحيفة "الجمهورية " المصرية ، إلى أنه يمكنك الاستمتاع بتناول فتة العيد باستخدام طريقة الطهو الصحية والتي تتلخص في تحضير شوربة منزوعة الدسم واستخدام أرز مسلوق بدون إضافة زيت أو سمن ويضاف له الأعشاب والبهارات بالإضافة إلي استخدام عيش محمص.
كما تنصحكِ بتناول البقدونس مع الكباب والكفتة ، حيث إنه يمنع امتصاص الكثير من الدهون الموجودة فيهما ، وتنصحك أيضاً بعدم الإكثار من تناول الكبدة والقلب والكلاوي ، لأنها أكثر أعضاء الخروف سبباً في زيادة نسبة الدهون في الدم.
لعشاق الفواكه في الوقت نفسه إذا أسرتك تعشق فواكه الخروف ولا تكتفي بلحمه فقط ، لا تحرميهم منها لأن فوائدها كثيرة ، فالكبدة مثلاً أكثر الأعضاء غناءًا بالبروتين والحديد العضوي فضلاً احتوائها على فيتامين "أ" و"د" ، قدميها لأولادك إما مشوية أو مطهوة بالبصل والخضروات .
أما المخ ، يفضله الكثير من الأطفال ، لأنه سهل الهضم بالنسبة لهم ، فضلاً عن احتوائه كميات كبيرة من الفوسفور المفيد جداً للعظام، وبه نسبة جيدة من فيتامين (د).
الحلويات أو الأحشاء الداخلية للخروف، مثل: الأمعاء والطحال والرئتين وغيرها، غنية بالبروتين ، ولكنها صعبة الهضم لذا ينصحكِ خبراء التغذية بتقطيعها قطعًا صغيرة وطهيها جيدًا.
الكوارع أو أرجل الخروف رغم أنها سهلة الهضم فإنها خالية من الأحماض العضوية البانية للجسم والمجددة لخلاياه ، إلا أن قيمتها الغذائية ضعيفة، وتحتوي على بروتين غير كامل يسمى "جيلاتين".
المهم أن تحرصي على أن يكون البقدونس الأخضر ضيفاً دائماً على سفرتك طوال أيام العيد ، لأن الأطباء يؤكدون انه مادة ماصة للدهون ويساعد على هضم لحم الضأن .
أفضل طرق الطهي
هل تعلمين أن طريقة الطهي الخاطئة للحوم تسبب عسر الهضم فضلاً هن أنها قد تفقد اللحوم قيمتها الغذائية ؟ لذا ومن أجل استفادة أكثر من لحم الضأن في العيد تقدم لكِ شريفة أبو الفتحو متخصصة التغذية ، بحسب مجلة "الأهرام العربي" أفضل طرق الطهي التي تحقق الاستفادة منها وتجنب أضرارها ، فتنصحكِ قائلة :
- في البداية يجب إنضاج اللحوم علي نار هادئة ولفترات زمنية معقولة أي غير طويلة, وذلك لكي يسهل هضم البروتينات بنوعيها, وحتي نتجنب تحلل الأحماض الأمينية فيها بفعل الحرارة الزائدة أو العالية. - يجب ملاحظة أن طهي اللحوم لفترات طويلة يزيد من صعوبة الهضم, لذا ننصح بإضافة قطرات من الخل أو الليمون لتليين روابط الأحماض الأمينية, مما يحولها إلي ملينات طبيعية صحية وذلك عن طريق ت***ل اللحوم بالخل أو الليمون قبل الإنضاج بساعة علي الأقل. - يجب في حالة شي اللحوم تجنب تساقط الدهون المذابة علي النار المنضجة للحم كالفحم أو الجريل, وذلك لأن المواد التي تتكون من حرق هذه الدهون, وأطراف قطع اللحم هي مواد مسرطنة وسمية وتسبب كثيرا جدا من أنواع السرطانات, لذا ننصح بكشط وإزالة حبيبات أو قطع الدهن الأبيض قبل الشي أو الإنضاج.
أضيفي إليه البرتقال إعداد طبق الفتة يومياً يصيب أفراد أسرتك بالملل ، كما أن الشواء مجهود لا يمكنك القيام به يومياً ، لذا ما رأيك في التجديد ؟ إذا اعتزمت التجديد جربي أطباق الضأن بالبرتقال خاصة وأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وبخاصة البكتين الذي يعتقد أنه يقلل من امتصاص الدهون والكولسترول في الدم . جربي الكباب بالبرتقال
المقادير :
2 كيلو من لحم الضأن الخالي من الدهون. 1 كوب كزبرة. 3 أكواب عصير برتقال طازج. 6 ثمرات برتقال مقشرة ومقطعة إلى أجزاء صغيرة. 1 ثمرة فلفل حار مفرية. 2 كوب برتقال محلى. باقة بقدونس، لتجميل الطبق.
* الطريقـــــة:
- يوضع عصير البرتقال والبرتقال المحلى والكزبرة على قطع اللحم. - يخلط الفلفل الحار وقطع البرتقال، ثم يضاف إلى قطع اللحم الضأن أيضاً، ثم يغطى الإناء ويوضع في الثلاجة مع تقليب قطع اللحم فيها. - توضع قطع اللحم الضأن في أسياخ وبينها قطع البرتقال ويحتفظ بالتتبيلة جانباً. - ترفع التتبيلة فوق النار حتى يغلظ القوام ويتكون الصوص. - يشوى لحم الضأن حتى تمام النضج ويقدم مع الصوص، ويزين بأعواد البقدونس الطازجة. ـ ويقدم اللحم المشوي مع البطاطس المحمر والسلطة الخضراء، لتصبح وجبه متكاملة غذائيا. {.... توقيع بحر الحنين ....} | |
|
| خبيرة العاشقات
اوسمتى : سجل فى : 03/06/2011 العمر : 40 العمل/الترفيه : ليسانس حقوق عدد المساهمات : 3536 التقييم : 11 تاريخ الميلاد : 04/03/1984 المزاج : رومانسى
| موضوع: رد: صحي ومفيد ومعلومات هامة الإثنين 02 أبريل 2012, 9:10 am | |
| اقدم لكم نصائح مهمة لكل ست بيت وايضا لكل طباخة نستفيدون منها ونستفيد منكم ونبدا ب
بينما تطبخ يمكن أَن يَكونَ الطبخ مرضيا وممتعا، يمكِن أيضاً أَن يكون كارثيا إذا لم نأخذ معايير الأمانِ بعين الاعتبار. دقق بنصائحَنا لأمانِ المطبخِ وتذكر أَن تَكون مدرك دائماً، خصوصاً متى يساعدونك الأطفال. 1. تجنّب تَرك الطعام المطبوخ غير المراقب لفترة زمنية طويلة، أو على الاطلاق. إذا إستعملت مؤقّتا، احتفظ به معك في جميع الأوقات لتذكيرك بأنّه عِندك شيءِ يطهى في المطبخِ. 2.وجه مقابض القدورِ والمقالي الى الداخل ولا تبرزها للخارج. 3. تجنّب الوصول الى أعلى الغاز الطابخ عندما تطبخ وراقب أكمامكَ. 4. أبقي الستائر , مساكات الطعام، المناشف، وأيّ مادة قابلة للإحتراق أخرى بعيداً عن مناطقِ الطبخ . 5. لا تضِع السكاكينَ أَو الأجسام الحادّةَ الأخرى في أسفل المغسلة بشكل كامل.لأن شخصا ما يمكِن أَن يصل اليها ويَتأذّى عرضياً. 6. عند التعامل مع السوائلِ الحارةِ في خلاط (مثل الصلصاتِ والشورباتِ)،تأكّد من أن غطاءَ الخلاطَ يعود إليه، ثمّ غطّي الغطاء بمنشفة ويدّك قبل المَضي في المزج. أيضاً، لا تملأ الخلاطَ أكثر مِن نصفه. 7. إغسلْ مناشف الصحونكَ والإسفنجات كثيراً للتخلُّص مِن البكتيريا أَو استبدلها ببساطة في أغلب الأحيان. 8.أبقي الأطفال والحيوانات الأليفةِ بعيداً عن العدد عندما تطبخ. 9. أبقي أشرطة الأجهزة قصيرة بقدر الإمكان لتَفادي الحوادثِ مثل التَعثّر أَو قلب الجهاز. 10.احتفظ بمطفأة حريق صغيرة وعدّة الإسعافات الأولية سهلة الوصول بسرعة. أيضاً تأكّد من أن كاشفات الدخانِ موضوعة في كافة أنحاء بيتِكِ {.... توقيع بحر الحنين ....} | |
|
| |
| |
| صفحة 1 من اصل 1 | |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
| |
|