|
حمل كتاب رائع جدااا بعنوان هل التاريخ يكذب
[size=25] هل التاريخ يكذب حقا؟؟ ربمايكون كذلك لكن عندما يكون الموضوع مدعوما بالصور والمقالات فلا اعتقد ذلك الكتاب يناقش حالة الإحتشام اللتي كانت تمر بالمرأه منذ قديم الأزل هذه الصورة الموجودة على غلاف الكتاب توضح أنه منذ سالف التاريخ وحتى عصرنا الحالي عاش العالم بأجمعه حالة من الاحتشام والستر ؛ رغم وجود الديانات المتعددة المنحرفة ، وكان يسير على وتيرة واحدة واضحة في قضية الاحتشام للرجل ، او للمرأة على وجه الخصوص
والكتاب يناقش قضايا المرأة كيف كانت وكيف صارت وكيف ستصبح وما الأسباب مع الإستدلال بالصور والتواريخ ومقالات الجرائد والمجلات
كما أن الحضارات الحديثة مثل الحضارات الأمريكية والأوروبية ، قد أكدث ثقافتها على العفاف ، والحشمة ، ومحاربة السفور والعري ، والدليل على ذلك مانجده في أدبيات التاريخالأمريكي القديمة بل والحديثة ، والأفلام الكثيرة التي تصور هيئة المرأة ، وهي محتشمة بلباسٍ سابغ ، ورغم التحول الكبير الذي نتج عن الثورة الفرنسية عام (1789م) إلا أن ثقافة الاحتشام بقيت سائدة آنذاك ولم تختف مظاهرها بسهولة
هذا الكتاب في غالبه عبارة عن مناقشات عقلية وتاريخية ، تفضح بطلان دعاوى (تحرير المرأة) ، وقد نهج المؤلف منهج المناقشة في غالب الكتاب ليناقش العلمانيين الذين يأنفون من التحاكم للدين في أفكارهم ، وليقنع به نفراً من الناس المخدوعين بحيل المنافقين المعاصرين
وأكثر ما يحزنني انه مضحوك علينا بحجج واهوام من العلمانين ونحن نصدق وكأنهم سحرونا وغيروا مفاهيمنا !! لكن في هذا الكتاب قام الكاتب بالرد لجميع العلميانين رد عليهم بالقرآن وبالحديث وبالحكمة و بالعقل
مقطتفات من الكتاب: 1- لا نحتاج إلى أناس يتعذرون بالفساد المنتشر في المجتمع , فالمجتمع يحتاج غيرتنا ولا يحتاج إلى تبرير انحرافنا
2-جيش المعتصم يسير من أجل أمر عظيم هو أن النصارى كشفوا جسد مسلمه, واليوم تنكشف اجساد ملايين المسلمات على يد اليهود والنصارى والعلمانيون امام مرأى العالم بأسره والمسلمون صامتون ينظرون,وبعضهم يتلذذون ويضحكون ولا يبكون وهم سامدون,فوا حر قلباه
صحراء همي مالها من آخر *** وبحار حزني مالها شطآن تبكي شراييني دما في مدمعي *** وبا اعيني تتضاحك الأحزان
وهذا رابط التحميل
ظ‡ظ„ ظٹظƒط°ط¨ ط§ظ„طھط§ط±ظٹط®.pdf - 4shared.com - document sharing - download اسأل الله ان ينفعنا واياكم بما نسمع[/size] {.... توقيع وعجلت اليك ربى لترضى ....} | |
|
|