|
قال تعالى(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)...فالأطفال هم الواحة الغناء في حياتنا,والطفل ليس له هم إلا الأكل والشرب واللعب والنوم...ومن حوله يرعونه بأعينهم بكل ماهو مناسب لهم حتى تتشكل معالم شخصيته..ومن ذلك تأثيرهم حتى على عقيدته لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم مامن مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)...فقد طبع الله الدنيا على التغيير وأعطى أهلها العلم والإمكانات الكبيرة التي يسخرونها لتسهيل حاجاتهم وتحقيق رغباتهم حتى وصل الإنسان في العصر الحديث إلى تقنية المعلومات الهائلة في نقل الصوت ورسم الصورة والمعلومة الدقيقة وشملت هذه التقنية زينة الحياة الدنيا فيما يلزمهم من الألعاب على اختلاف أنواعها وأهدافها وهي ومن أهم المؤثرات على تربية الأطفال وبا لتالي شخصية الطفل مستقبلا,ومن هذه الألعاب لعبه جذبت الكثير من الأطفال,فأخذت حيز من وقت واهتمامات وتفكير وخيال أطفالنا.....وهي؟؟... ***لعبة البلاي ستيشن***وذلك لشمولها على سرعة انتقال الصور والأصوات وتحقيق رغباتهم والاستمتاع بتحقيق التنافس بينهم ولـــــذة الاستمتاع باللعب لوقت أطول......... فمن أنواع ألعاب البلاي ستيشن: 1-ألعاب تعليمية تعتمد على قصه أو شخصيه كرتونية. 2-ألعاب فكريه {تقوية الملاحظة-التركيز-...}. 3-الألعاب التي تعتمد على إستراتيجيات حربية {تحتاج إلى وضع خطط}. 4-ألعاب تعتمد على صراع البقاء. أمـــا من حيث إيجابيات البلاي ستيشن: تنمية القدرة الذهنية- أكثر قدرة على التركيز وترتيب الأفكار- يمتلكون قـــوه في حركة اليـــــد أكثر من غيرهم- من خلال تعليم المشاهدة الناقدة مع التوجيه المستمر من الآباء يتكون لديهم قدره على التوجيه والنقد والتميز- تحصيل خبرات إضافيه للطفل مثل تعليمهم تنمية حس التميز بين الخير والشر أو الضار والمفيد وهكذا..- يكون قادر حينما ينضج على طرح البديل النظيف – له فوائد للذهن والمهارة – يساعد الطفل على التنفيس عن المشاعر المكبوتة{الغضب – التوتر – القلق}من خلال لعبه – بفضل الإشارة تساعده على الانتباه أكثر – ممارســــه لهواياته في وقت الفراغ – تحدي تفكير الطفل وتقوية الذاكرة – ويرى بعض أولياء الأمور أن في إقتناء الألعاب الألكترونية بعض الفوائد كأن تحد من خروج الطفل خارج المنزل أو كبديل في أخذ أبنائه في نزهه نظرا لكثرة ارتباطه – تؤدي إلى الراحة والتدريب والتعاون والتنظيم وإعطاء الثقة بالنفس........ أمـــا من حيث سلبيات البلاي ستيشن: 1-زعزعة عقيدة الطفل في الله؛وذلك في مثل{السنا فر}حيث أنهم يتحكمون بالرياح والمطر و..,وكذلك فلم الكرتون الذي ينبت فيه شجره وتصل السحاب,ثم يذهب البطل ويقتل الرجل الأعور الذي فوق السحاب...وهم يقصدون اللـــــه(تعالى اللـــــه عما يقولون علوا كبيرا). 2-تشويه صورة المتدينين؛وهذا واضح في فلم{بباي}حيث أن الرجل الملتحي هو الذي يخطف زوجة بباي,ويفسد في الأرض ويخرب....,وأما بباي الحليق{بدون لحية}فهو الذي يساعد الناس ويفعل الخير...!! 3-نشر التفسخ والتبرج وإيقاظ مبكر لأحاسيس الطفل الجنسية؛وذلك في مثل {توم وجيري}القط والفأر حيث أن القط الأول يكيد للثاني من أجل القرب من القطه الجميلة,وكذلك الفأر يلتصق بالفأرة ويقبلها و...وتظهر قلوب حب و..,وأيضا{عدنان ولينا}و{زورز}...!!! فتح آفـــــاق للطفل في عالم الجريمة؛ وهذا كثير مثل حمل السلاح, وتعلم السرقة, والخطف, و...غيرها. 5-زرع الخوف والرعب بين ضلوعهم الهشة. 6-إشاعة معاني القعود عن العمل والبطالة والكسل؛ وهذا يكون في أن الدنيا تأتــــي كما يريد الشخص فينام كثيرا ثم يلعب ثم لا يواجــه أي تعب وجهد فيما يريد.. 7-كسر الحاجز بيننا نحن البشر وبين بعض الحيوانات كالقط والكلب... 8-تحطيم خيال الطفل بدلا من توسيعه؛فهذه الأفلام تجعل الطفل في الخيال المستحيل {كأبطال الديجيتل} مما يجعل خيال الطفل يتحطم.. التلقين اللغوي السلبي؛حيث أن بعض الكلمات العربية الغير محببة للنفس يتعلمها الطفل من هذه الأفلام المنحرفة مثل{تبا لك ,ياوقح ,ياحقير,...}. 10-الآثــــار الصحية البعيدة المدى؛بسبب الجلوس الطويل أمامها,وترك تغيير الجلسة أو ضعف النظر أو هشاشة العظام... 11-تحطيم القيم والأخلاق. 12-عدم احترام عقلية الطفل وتفكيره وذوقه. 13-تنصيب الرجـــل الأوروبي {الأبيــــــض} كقدوة؛ويتمثل ذلك في بباي.. فقدان التوازن لدى أطفالنا في الإستفاده من أوقـــــاتهم.. 15-استمرار الأثر السلبي على الطفل مــــدى الحـــــياة.. ولا ننسى أضـــرار الألعاب الإلكترونية الاهتزازية؛فقد ظهرت مجموعه جديدة من الإصابات الخاصة بالجهاز العظمي,والعضلي نتيجة الحركة السريعة المتكررة موضحة أن الجلوس لســـــاعات عديدة أمـــام الكمبيوتر يسبب آلام مبرحه في أسفل الظهر......... لــــــذلك نلاحظ أن الألعاب الإلكترونية تطورت فمن خلال الاعتياد على ممــــارسة تلك الألعاب يمكن أن توجه إلى أعمال الخير أو الشر لأنها مجرد قدرات ولكـــــن مكمن الخطورة هو معتاد عليه الطفل أو الشاب منذ نعومـــــة أظـــــافره. {.... توقيع ام ميسرة ....} | |
|
|